حرض كاتب إسرائيلي، على مرشحة جديدة للكونغرس؛ وهي ناشطة حقوقية أمريكية من أصول فلسطينية، كونها أيدت رحلة سفينة "مرمرة" التركية الإنسانية عام 2010، وعبرت عن دعمها لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
وقال الكاتب الإسرائيلي يعقوب إحيمئير في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن "المرشحة المستقلة من الحزب الديمقراطي هي هويدا عراف من ولاية ميتشيغان"، متسائلا: "من كان يصدق، أن التي تسعى إلى انتخابها في مجلس النواب، تعلن عن دعمها للطرف الفلسطيني، لدرجة تبرير "مقاومة عنيفة" لحكم (احتلال) إسرائيل في الضفة الغربية (المحتلة)؟".
ولفت إلى أن المرشحة عراف، "محسوبة على مؤسسي "حركة التضامن الدولية" التي اعتبرت من قبل رابطة "مكافحة التشهير" إحدى المنظمات المهمة المناهضة لإسرائيل في الولايات المتحدة، كما أن الناشطة الأمريكية أيدت حركة "غزة الحرة" التي أرسلت سفينة "مرمرة" إلى شواطئ غزة قبل أن تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي، وجدير بالذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلية ارتكبت وقتها عام 2010 مجزرة وقتلت 10 من الناشطين الأتراك كانوا على متن السفينة.
وقدر أنه "في حال فوز عراف، المرشحة الجديدة للعضوية في الكونغرس، على خصمتها عضوة الكونغرس من الحزب الجمهوري الحالية، فإنه يمكنها الانضمام إلى المجموعة التي تسمى "ذي سكواد" (الفريق)، وهي نفس مجموعة النواب في الكونغرس من الحزب الديمقراطي، الذي يحوي عددا من الأعضاء المسلمين".
اقرأ أيضا: إدانة أمريكي بتهمة إجراء مكالمات تهديد لإلهان عمر
وزعم الكاتب الإسرائيلي، أن "هذه المجموعة المتبلورة، تنشر دعاية مناوئة لإسرائيل، وتحظى بتغطية بارزة في وسائل الإعلام الأمريكية، ونجاح أعضاء تلك المجموعة في بادئ الأمر بإحباط تقديم المساعدة الأمنية لإسرائيل، قبل أن يتم تمريرها في تصويت آخر".
وأكد أنه "بانتخاب عراف سيتعزز الجناح اليساري-الاجتماعي في الحزب الديمقراطي، فقد كانت إدانة إسرائيل لا تحتل مكانا بارزا في المنافسة على مقعد انتخابي، ولكن الآن من يقود النغمة في الكونغرس المؤيدة للفلسطينيين هو السيناتور الديمقراطي المخضرم بيرني ساندرز، كما أنه يلاحظ أن أعضاء كونغرس يهود من الحزب الديمقراطي لا يخفون تعاطفهم مع الفلسطينيين".
وأشار إلى أنه بعد قليل من الوقت، "سنعرف ما إذا كانت مواقف المرشحة من الموضوع الفلسطيني تفيد أو تضر في نظر الناخبين في ولاية ميتشيغان"، معتبرا أن "ترشح عراف الجريء لمقعد في الكونغرس، هو ضوء أحمر وإشارة لما سيأتي".
ورأى إحيمئير في نهاية مقاله، أن "علاقات إيران والولايات المتحدة، تعزز الحاجة إلى تجديد المبدأ بشأن سياسة الحزبين تجاه إسرائيل، وكل ذلك يملي على السفير هرتسوغ أجندة متحدية وصلبة، بهدف منع إسرائيل من الانزلاق نحو احتكاك خطير في العلاقات مع حليفتها".
التايمز: قضية مالكولم إكس تفتح الباب على مشروع غامض لـ FBI
خشية إسرائيلية بالغة من تسوية أمريكية "ضعيفة" مع إيران
نيويورك ستسحب استثماراتها من "بن آند جيري" بسبب المستوطنات