أعلنت شركة تويتر، الخميس، أنّها ألغت
من منصّتها للتواصل الاجتماعي نحو 3500 حساب؛ لأنها كانت تستخدم في عمليات دعاية
سياسية لحساب حكومات عدّة.
وقالت المنصة؛ إنّ القسم الأكبر من هذه
الحسابات (2048 حسابا)، أغلقت لأنها كانت تنقل الخطاب الرسمي للحزب الشيوعي الصيني
حول معاملة أقليّة الأويغور، التي تؤكّد منظمات حقوقية أنّ حوالي مليون فرد من هذه
الأقلية المسلمة محتجزون في معسكرات.
وأضافت أنّ مئات الحسابات الأخرى أغلقت
لارتباطها بشركة مقرّبة من الحكومة في مقاطعة شينغ يانغ الصينية، حيث يعيش معظم
الأويغور.
أما الحسابات الأخرى التي ألغيت، فكانت
تروّج لعمل الحكومات في كلّ من المكسيك وروسيا وتنزانيا وأوغندا وفنزويلا.
وأعلن تويتر أيضا أنّه سيطلق في مطلع
2022 كونسورسيوم يعنى بقضايا الاعتدال في منصته، وسيجمع بين أكاديميين ومنظمات غير
حكومية وصحفيين وأعضاء من المجتمع المدني.
وأضافت الشركة أنّها لن تتحكّم بمواضيع
البحث أو باستنتاجات مجموعة الخبراء في هذا الائتلاف.
في وقت
سابق العام الجاري، قال موقع "تويتر"؛ إنه يسعى إلى
توسيع دائرة تصنيف الحسابات التابعة للحكومة، التي تقتصر حاليا على خمس دول.
اقرأ أيضا: تحليل: تلاعب سعودي إماراتي بتفاعل تويتر مع أحداث تونس
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مدير
السياسة العامة والتنمية في تويتر، نيك بيكلز، قوله؛ إن قائمة الدول الجديدة ستشمل
السعودية، ومصر، والإمارات.
ومن الدول أيضا: "كندا، كوبا، الإكوادور، ألمانيا،
إندونيسيا، إيران، إيطاليا، اليابان".
وقال بيكلز؛ إن ذلك لا يعدّ "إشرافا على
المحتوى".
وأوضح أن "تويتر" يسعى
للوصول إلى كبار المسؤولين ورؤساء الدول والمؤسسات التي تمثل بلدانها من الخارج
لكي تقوم بتصنيفها.
وكان "تويتر" كشف عن فكرة
تصنيف الحسابات التابعة للحكومات للمرة الأولى في آب/ أغسطس 2020.
وأوضح أن الهدف من ذلك إجراء تجريبي
قامت خلاله بوضع علامة على الحسابات الحكومية الرسمية في الصين، فرنسا، روسيا،
بريطانيا، الولايات المتحدة.
شرطة أستراليا تسيطر على عاصمة "جزر سليمان" بعد اضطرابات
تعليق إنشاء مشروع صيني بالإمارات بضغط أمريكي
جنرال أمريكي يكشف عن قدرات مذهلة لصاروخ اختبرته الصين مؤخرا