قالت مصادر محلية ليبية، إن قوات عسكرية سيطرت على مقرات حكومية في العاصمة طرابلس، بينها مقر رئاسة الوزراء، على خلفية إقالات أجراها المجلس الرئاسي في الجيش.
وأضافت المصادر، بينها صحيفة المرصد، أن قوات الحرس الرئاسي انسحبت من مقراتها أمام القوات المهاجمة، والتي سيطرت على بعض مقرات الحكومة والمجلس الرئاسي الأربعاء.
ويعتقد أن تدهور الوضع العسكري في طرابلس، يعود إلى قرار المجلس الرئاسي القاضي بتنحية عبد الباسط مروان من منصبه كآمر لمنطقة طرابلس العسكرية.
في سياق متصل، بثت مواقع ليبية تسجيلا للقيادي العسكري في مصراتة، صلاح بادي يلقي فيه كلمة مصورة هاجم فيها المستشارة الأممية الخاصة، ستيفاني ويليامز، وهدد بالسيطرة على جميع مؤسسات الدولة في طرابلس ومصراتة ومنع إجراء انتخابات خلال الفترة المقبلة.
وقال بادي الذي يقود "لواء الصمود"، إن "ليبيا لن تستمر بهذه المهزلة، وعلى ستيفاني ويليامز أن تعرف حدودها، ولن تمرر أي اتفاق مع مدينة مصراتة دون الرجوع لقادة الثوار في المدينة".
سياسي ليبي لـ"عربي21": حفتر يسعى للحكم ولو شن حربا جديدة
استبعاد 25 مرشحا لانتخابات رئاسة ليبيا بينهم سيف القذافي
الدبيبة يقدم أوراق ترشحه رسميا لانتخابات الرئاسة بليبيا