يسود توتر في الشارع الصومالي، بعد قرار الرئيس محمد عبد الله فرماجو، بوقف رئيس الحكومة محمد حسين روبلي، وقائد القوات البحرية عبد الحميد محمد درير، عن العمل.
واتهم فرماجو رئيس الحكومة وقائد القوات البحرية بـ"الاعتداء على أملاك الدولة".
بدورها، دعت الولايات المتحدة وبريطانيا، قادة الصومال إلى اتخاذ خطوات فورية لنزع فتيل التوترات في العاصمة مقديشو بعد تصاعد الخلاف بين رئيسي الحكومة والبلاد.
وقالت السفارة الأمريكية في مقديشو، في تغريدة: "نحث بقوة قادة الصومال على اتخاذ خطوات فورية لنزع فتيل التوترات في العاصمة والامتناع عن الأعمال الاستفزازية وتجنب العنف".
بدورها، كتبت السفيرة البريطانية لدى مقديشو، كيت فوستر، تغريدة عبر "تويتر" قالت فيها: "نحث قادة الصومال على اتخاذ خطوات فورية لنزع فتيل التوترات في العاصمة" مضيفة أن العنف غير مقبول.
وتداولت وسائل إعلام صومالية، صباح اليوم، صورا وفيديوهات تظهر تحركات عسكرية بمحيط القصر الرئاسي، الذي يضم مقار ومؤسسات حكومية بما فيها مكتب رئيس الوزراء، الذي اتهم الرئيس فرماجو بمحاولة السيطرة بالقوة على مكتبه.
وخلال الأيام الأخيرة، تبادل الرئيس الصومالي ورئيس وزرائه اتهامات بالمسؤولية عن فشل عملية الانتخابات البرلمانية.
ومنذ انطلاق الانتخابات البرلمانية، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتزايد شكاوى المرشحين من عدم تطبيق النزاهة والشفافية وإجراء الانتخابات بمخالفة القوانين المنظمة لها.
وانتهت انتخابات مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان) منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فيما تتواصل انتخابات مجلس الشعب (الغرفة الأولى) ببعض الولايات الفيدرالية، كما أنه لم يحدد بعد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية.
اقرأ أيضا: مقتل 4 مسؤولين أمنيين صوماليين بتفجير في مقديشو
مقتل 4 مسؤولين أمنيين صوماليين بتفجير في مقديشو