شبّه سكان منطقة بريطانية صُنفت بأنها الأسوأ في البلاد؛ أوضاعهم بالعاصمة اللبنانية بيروت.
ويشكو سكان مجمع بريمورس كورت بمنطقة هويتون، في مقاطعة ميرسيسايد، من سلوكيات المراهقين والعصابات، وانتشار السرقة والمخدرات، وتكدس النفايات في الشوارع، قبل أن يتم إشعال النار فيها، والإزعاجات المستمرة.
وبعد مرور سنة عن نشر تقارير عن أوضاع المنطقة، فإنها الآن باتت أسوأ، بحسب السكان.
وبحسب صحيفة ميترو، فقد عبّر سكان عن شعورهم بعدم الأمان. وأضاف أحدهم: "طوال الوقت يُحضر الناس نفاياتهم ويحرقونها. بصراحة لا أستطيع أن أصف الأمر.. إنها (المنطقة) تبدو مثل بيروت". وقال: "أبحث عن حياة آمنة، أنا لا أبحث عن المشاكل".
وأظهرت صور للمنطقة آثار حرائق طالت النفايات في الشارع وواجهة أحد المنازل، كما تظهر نوافذ محطمة.
وفي الأعوام الماضية، تكرست صورة العاصمة اللبنانية في الإعلام العالمي، مترافقة مع الأزمات التي طالتها؛ من أكوام النفايات المتراكمة في الشوارع، وصولا إلى انفجار مرفأ بيروت الذي خلف دمارا واسعا في مساحات واسعة في المدينة.
القبض على مسلح دخل قلعة تتواجد فيها ملكة بريطانيا
بريطانيا: مخدرات بـ120 مليون $ بشحنة موز.. وتورط موظف أمن