عبر أمين عام حزب "العدالة والتنمية" عبد الإله بنكيران عن رفضه لمقترح تجديد الشراكة مع "حركة التوحيد والإصلاح" الدعوية.
وفي لقاء حزبي، قال بنكيران: "هناك من تحدث عن شيء اسمه التربية، أزعجني اقتراح بعضكم تجديد الشراكة مع حركة التوحيد والإصلاح"، وفق مقطع مصور نشره موقع الحزب الجمعة.
ويجمع بين "العدالة والتنمية" و"التوحيد والإصلاح"، تنسيق وشراكة وثيقين، حيث دعمت الحركة الحزب في انتخابات 2011 و2016، إلا أنها تراجعت عن دعمه في انتخابات 2021.
وأضاف: "لا تعرفون لا كلام الله ولا كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أي شيء؟، لن أذهب عند الحركة من أجل أي شراكة، نتمنى أن يعينهم الله ليقوموا بمهمتهم".
وتابع: "نعم كان للحركة الفضل علينا، ترعرعنا في حضنها، واليوم نحن كبرنا، وربما هي التي في حاجة إلينا اليوم".
وخلال اللقاء نفسه، قال بنكيران إنه يفكر "في إحداث هيئة تربوية موجهة لأعضاء الحزب"، موضحا أن هذه الهيئة "ستشرف على إنتاج مواد تربوية مخصصة للأعضاء ليتدارسوا هذه المواد، ومن لا يتدارسها لا يلزمنا في شيء".
اقرأ أيضا: بنكيران: نرفض التطبيع مع الاحتلال.. ونتفهم "موقف الدولة"
وفي آب/ أغسطس 2018، صادق المؤتمر العام للحركة، على تعديلات في ميثاقها المؤسس، الذي يحدد أهدافها وبرامجها، ودعت إلى "تطليق" السياسة وتعميق طابعها الدعوي.
كما أنه تم خلال المؤتمر، إبعاد قيادات ووزراء الحزب من المكتب التنفيذي للحركة.
بنكيران: نرفض التطبيع مع الاحتلال.. ونتفهم "موقف الدولة"