أعلنت الحكومة الكازاخية، الأحد، عن حجم الخسائر التي تكبدتها البلاد منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية العنيفة مطلع كانون الثاني/ يناير الجاري.
وقال وزير الداخلية المؤقت في كازاخستان، ييرلان تورغومباييف، في بيان، إن بلاده سجلت خسائر بقيمة 212 مليون دولار، منذ اندلاع الاحتجاجات اعتراضا على زيادة أسعار الغاز المسال وسوء الأوضاع المعيشية.
وأضاف أن الأحداث التي اندلعت في مناطق غرب البلاد، في الثاني من يناير الجاري، تواصلت بعد يومين عبر الاستيلاء على المباني الإدارية وباستخدام الأسلحة.
ولفت إلى عدم تقديم المحتجين أي مطالب لهم، مبينا أنهم لا يميلون أيضا إلى المباحثات.
وأشار إلى قيام الشرطة منذ بداية الاحتجاجات، بتوقيف 5 آلاف و135 شخصا على صلة بالأحداث، إلى جانب توقيف 300 آخرين خلال محاولتهم الخروج من البلاد مصطحبين معهم كميات كبيرة من الأموال، والمركبات، والهواتف المحمولة والمقتنيات الثمينة.
وفي 2 كانون الثاني/ يناير الجاري، اندلعت احتجاجات في كازاخستان بسبب زيادة أسعار الغاز، أسفرت عن سقوط ضحايا وأعمال نهب وشغب في ألماتي، كبرى مدن البلاد.
وفي 5 يناير، أعلنت الحكومة استقالتها على خلفية الاحتجاجات المناهضة لها، تلا ذلك فرض حالة الطوارئ في عموم البلاد بهدف حفظ الأمن العام.