تواجه رئيسة وزراء
السويد ماغدالينا
أندرسون، انتقادات عقب اعتقال امرأة كانت تعمل في بيتها بطريقة غير قانونية، كونها
مهاجرة تقرر ترحيلها.
وكان عناصر من الشرطة وصلوا
إلى منزل أندرسون لدى سماع دويّ جهاز إنذار السرقة بشكل عرَضي في العقار الواقع في
منطقة ناكا، وسط السويد.
ولما وصل عناصر الشرطة،
اكتشفوا أن إحدى العاملتين في منزل أندرسون كان قد صدر بحقها أمرٌ بالترحيل من
البلاد.
وقالت أندرسون، التي تتقلد
منصب رئيسة الوزراء منذ تشرين الثاني/ نوفمبر، إنها كانت أنهت كل العقود مع شركة
النظافة.
وفي تصريحات لصحيفة إكسبرسن
السويدية، قالت أندرسون: "حتى أولئك الذين يحرصون على الالتزام بالإجراءات
السليمة، يمكن أن يقعوا في شراك جهات تشغيل مراوغة".
وأضافت أندرسون أنها حصلت على
تأكيد من رئيس شركة النظافة يفيد بأن كل موظفي الشركة يعملون بشكل قانوني.
ويعتبر منزل منطقة ناكا هو منزل
عائلة أندرسون، التي كانت قد انتقلت إلى مقر رئاسة الوزراء في ستوكهولم قبل
الواقعة.
ويعتقد أن
عاملة النظافة
المذكورة هي امرأة عشرينية من نيكاراغوا، وقد سلمت إلى مصلحة الهجرة السويدية.
ووقع الحادث في 21 كانون الأول/ ديسمبر، لكن لم تتناقله وسائل الإعلام في السويد سوى قبل أيام.
وتتزعم ماغدالينا أندرسون
الحزب الديمقراطي الاشتراكي، وهي أول امرأة تتقلد منصب رئيس الوزراء في السويد.