وقعت
منظمة "شراكة" التي أسسها أشخاص من دول خليجية مطبعة مع الاحتلال
الإسرائيلي، مذكرة تفاهم جديدة مع "مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية" بالمملكة المتحدة،
التي يرأسها غاريد كوشنر، بهدف تعزيز وتوسيع نطاق اتفاقيات التطبيع بين الاحتلال ودول عربية.
ووقع
المذكرة في متحف مفترق الحضارات في مدينة دبي الإماراتية، نيابة عن "مجموعة
الاتفاقيات الإبراهيمية" كل من رئيس المجموعة، ليام فوكس، وهو
وزير الدفاع والتجارة البريطاني السابق، إضافة إلى المدير التنفيذي للمجموعة، لورا
روبرتس.
في
المقابل، وقع نيابة عن "شراكة" مدير الشؤون الدولية، دان فيفرمان،
والرئيس التنفيذي لدولة الإمارات، ماجد السراح.
وقال
فوكس: "يسر مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في بريطانيا العمل مع شراكة. كلتا
المنظمتين ملتزمتان بتعزيز أهداف الاتفاقيات الإبراهيمية وتعزيز السلام والازدهار
في الشرق الأوسط"، وفق تعبيره.
من
جانبه، قال السراح: "تستمر الاتفاقيات الإبراهيمية في الازدهار، وتثبت أنها
تقدم نموذج سلام مستدام وناجح".
اقرأ أيضا: مثقفون خليجيون يقاطعون مهرجانا تطبيعيا في الإمارات
ومجموعة
الاتفاقيات الإبراهيمية في بريطانيا، هي منظمة مكرسة لدعم
تنفيذ وتوسيع اتفاقيات التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي، المعروفة باسم
الاتفاقيات الإبراهيمية.
وتتمثل
مهمة منظمة "شراكة" في بناء وتقوية الروابط بين الاحتلال ومواطني الدول المطبعة،
لضمان "نجاح ومرونة الاتفاقات الحكومية، وتشجيع دول أخرى على الاستفادة من هذه
الاتفاقيات".
وكان الاحتلال الإسرائيلي وقع في 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين، واستئنافها مع المغرب، فيما تم إعلان قرار تطبيع العلاقات مع السودان، فضلا عن مساع إسرائيلية أعلنت مؤخرا لإدخال دول عربية وإسلامية أخرى، بينها جزر القمر، إلى هذا الخيار.
الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويقتحم جامعة بير زيت