تلقى المنتخب التونسي لكرة القدم ضربة موجعة جديدة، تأتي عقب اعتباره منهزما في مباراة مالي التي شهدت فضيحة تحكيمية من العيار الثقيل ببطولة كأس أمم أفريقيا المقامة حاليا في الكاميرون.
وكشفت الفحوصات التي أجريت لـ"نسور قرطاج" إصابة كل من نعيم السليتي ويوهان توزغار وأسامة الحدادي ومحمد دراقر وديلان برون وعصام الجبالي بفيروس كورونا.
يأتي ذلك في إطار الاختبارات الدورية للكشف عن فيروس كورونا التي يقوم بها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم والتي تسبق كل مباراة كما تنص عليه قوانين البطولة.
وقد تم عزل لاعبي المنتخب التونسي المصابين عن المجموعة، الأمر الذي يعد ضربة موجعة لكتيبة المدرب منذر الكبير قبل مواجهة نسور قرطاج لموريتانيا في المرحلة الثانية من مباريات المجموعة السادسة.
في المقابل، جاءت جميع فحوصات منتخب "المرابطين" سلبية قبل المواجهة العربية المرتقبة يوم الأحد على ملعب "ليبي ستاديوم".
وشهدت مباراة تونس ومالي فضيحة تحكيمية الأربعاء الماضي، وانتهت بخسارة "نسور قرطاج" بهدف نظيف.
وأنهى الحكم الزامبي جاني سيكازوي مباراة تونس ومالي، قبل النهاية الطبيعية لوقتها الأصلي مرتين: الأولى في الدقيقة 85، وبعد اعتراض المنتخب التونسي وتنبيهه من قبل المساعدين، عاد واستأنف المباراة.
وفي الدقيقة 89 عاد الحكم سيكازوي لإنهاء المباراة من جديد بشكل مفاجئ وقبل أن يعلن الحكم المساعد عن الوقت بدل الضائع، الذي لا يقل عن 6 دقائق قياسا بأحداث الشوط الثاني.
يذكر أن الحكم سيكازوي، حاول تدارك الخطأ الفادح الذي ارتكبه، وأمر المنتخبين بالعودة لإكمال ما تبقى من دقائق، إلا أن لاعبي المنتخب التونسي رفضوا العودة، ليتقرر اعتبار مالي فائزة (1-0)، وهي النتيجة التي كانت مسجلة قبل صافرة النهاية.
الاتحاد الأفريقي يخرج بأول تعليق عن فضيحة تونس ومالي
كورونا يضرب برشلونة قبل مواجهة مايوركا
فيروس كورونا يؤجل مباراة في الدوري الإنجليزي