اجتمع
قائد "فيلق القدس" الإيراني، إسماعيل قاآني، مع قادة "الإطار
التنسيقي" الذي يضم قوى سياسية شيعية تعارض نتائج الانتخابات البرلمانية
المبكرة في العراق.
وقالت
وسائل إعلام إيرانية إن اجتماع قاآني مع "الإطار التنسيقي" يهدف إلى توحيد
المواقف مع التيار الصدري ونقاش ملف تشكيل الحكومة الجديدة، مضيفة: "من
المؤمل أن يعقد قائد فيلق القدس اجتماعا مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر خلال
الساعات المقبلة".
وتأتي
زيارة قائد فيلق القدس الإيراني بعد قرار "الإطار التنسيقي"، تكثيف
مباحثاته مع القوى السياسية الأخرى، لاحتواء الأزمة السياسية في البلاد.
ويضم
"الإطار" كلا من "ائتلاف دولة القانون"، و"تحالف قوى
الدولة"، و"تحالف النصر"، و"تحالف الفتح" (فصائل الحشد
الشعبي)، و"حركة عطاء"، وحزب "الفضيلة".
اقرأ أيضا: ما خيارات "الإطار" بعد رفضه الاعتراف برئاسة برلمان العراق؟
وتسود
أجواء التوتر في العراق عقب الانتخابات البرلمانية، وسط اعتراض القوى والفصائل
المنضوية ضمن "الإطار التنسيقي" على النتائج بدعوى أنها
"مزورة".
وتصدرت
"الكتلة الصدرية" الانتخابات، بـ 73 مقعدا (من أصل 329 بالبرلمان)،
تلاها تحالف "تقدم" بـ37، وائتلاف "دولة القانون" بـ33، ثم
الحزب "الديمقراطي الكردستاني" بـ31.
وكانت
قوى "الإطار التنسيقي" الشيعي في العراق، قد عبرت عن رفضها لمخرجات جلسة
البرلمان العراقي، الأحد، والتي أثمرت عن انتخاب محمد الحلبوسي رئيسا للمجلس لدورة
جديدة.
وقال
"الإطار التنسيقي" الذي يضم أحزابا وفصائل مسلحة: "نؤكد عدم
اعترافنا بمخرجات جلسة انتخاب رئيس المجلس ونائبيه، كونها تمت بعدم وجود رئيس السنة الذي ما زال ملتزما بتأدية مهامه".
خامنئي يجهش بالبكاء بذكرى اغتيال سليماني.. ومسيرات بالعراق
إيران تبدي استعدادها لاستئناف المفاوضات مع السعودية