حول العالم

ظاهرة نفوق الغربان تحيّر الخبراء بالولايات المتحدة

أثارت ظاهرة نفوق الغربان مخاوف بشأن احتمال انتشار إنفلونزا الطيور - تويتر

شهدت مدينة سانت لويس بولاية ميسوري الأمريكية ظاهرة غريبة حيث تم العثور على عدد من الغربان النافقة في ظروف غامضة، ما أثار مخاوف بشأن احتمال انتشار وباء إنفلونزا الطيور، فيما لم تتمكن السلطات من فك شفرة هذه الظاهرة.

وقالت إدارة الحفاظ على البيئة في ميسوري إنها تحقق في القضية وتخطط لإجراء تقارير عن السموم على بعض الحيوانات وسط تكهنات بأنها ربما تكون قد تعرضت للتسمم.

 

ونشر أمريكيون تغريدات فيها شهادات لمواطنين شاهدوا مئات من الغربان النافقة حول مبنى محكمة وحديقة مجاورة لها فيما تحدث آخرون عن العثور على علف مشبوه في ذات المكان. 

 

 

 

 

 


وقال المتحدث باسم إدارة الحفاظ على البيئة في ميسوري، دان زارلينغا، لوسائل إعلام أمريكية: "لقد جمعنا العديد من الطيور وتمكنا من إرسالها إلى المختبر"، مضيفا: "أجرينا فحصًا جسديًا ولم نجد أي دليل على وجود جروح أو أي شيء من هذا القبيل".

وتابع زارلينغا: "لذلك نرسل ذلك إلى المختبر لفحصهم بحثًا عن مشاكل السموم المحتملة، والتي قد تكون سمًا أو أشياء من هذا القبيل أو سمومًا.. نحن أيضًا نفحص الأمراض".

 

 

ولاحقا تم الإبلاغ عن نفوق مجموعة أخرى من الغربان يصل عددها إلى 50 غرابا بالقرب من بحيرة قريبة.

من جهة أخرى، قال مصدر من قسم الحفظ بولاية ميسوري لوكاس بوند لصحيفة نيوزويك: "إنه حدث غير عادي.. ونحن نحقق فيه فلقد جمعنا عينات من بعض الغربان ونجري بعض الاختبارات لتحديد سبب نفوقها".

وأضاف بوند: "هناك العديد من الأسباب المحتملة.. لذلك لا يمكننا التكهن بالضبط بالسبب حتى نستعيد الاختبارات".

 

 

فيما أثارت ظاهرة نفوق الغربان مخاوف بشأن احتمال انتشار إنفلونزا الطيور، الذي ينتقل إلى البشر في حالات نادرة، في وقت تم الإبلاغ مؤخرًا عن حالات إصابة بإنفلونزا الطيور في ولايات كنتاكي وفرجينيا وإنديانا.

 

وقالت إدارة الحفاظ على الحيوانات في ميسوري إن الحيوانات تتأثر بشكل خاص بفيروس غرب النيل، وهو مرض ينقله البعوض ويقتل الغربان عادةً في غضون أسبوع.

 

وفي السابق، سجل باحثون أمريكيون انخفاضا في أعداد الغربان في الولايات المتحدة إلى النصف منذ عام 1999.

 

وفي 7 شباط/ فبراير، أظهرت لقطات مصورة سقوط مئات الطيور على الأرض في منتصف الرحلة في مدينة كواوتيموك في المكسيك.