شنت قوات الاحتلال، الخميس، حملة من الاعتقالات لعدد من الفلسطينيين من بينهم أسرى محررون بمناطق مختلفة، مع التصعيد في عمليات هدم منازل وممتلكات العوائل الفلسطينية في القدس المحتلة وضواحيها.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس،
عددا من الفلسطينيين بينهم أسرى محررون، خلال عمليات دهم واقتحامات وتفتيش في مناطق
متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة.
وفي بيت لحم، أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال
الأسيرين المحررين محمود صلاح هماش ومحمد ياسر رزق، عقب دهم منزليهما في مخيم
الدهيشة جنوب المدينة، بينما اعتقل الشاب يزن الحسنات من منزله في المخيم.
أما في نابلس، فقد اعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا من بلدة بيتا جنوبي المدينة، وتم اعتقال آخر من منزل عائلته في حي "واد التفاح" غرب
نابلس، بالإضافة إلى اعتقال الأسير المحرر مصطفى حجة من قرية برقة شمالي المدينة.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال شابا، وكذلك الحال في بلدة علار شمالي مدينة طولكرم.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسيرة
المحررة آمنة عبد الغني، وسرق الجنود من منزلها مبلغا من المال وذهبا،
وذلك في بلدة صيدا شمالي مدينة طولكرم.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من بيت أمر شمالي الخليل، فيما دهمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر
عبد المهدي زهور في بيت كاحل غربي الخليل، وحطمت محتوياته، وهددت المحرر
"زهور" بالاعتقال.
واقتحم الاحتلال منزل الأسير المحرر أنس حاتم
قفيشة في المدينة، مهددا إياه بالاعتقال في حال المشاركة في نشاطات وفعاليات استقبال
الأسير مقداد القواسمي.
أما في القدس المحتلة، فقد اعتقلت قوات الاحتلال
الشاب مجد الوحش، عقب دهم وتفتيش منزل ذويه في بلدة بدو شمال غربي المدينة.
وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس
المحتلة يوميا اقتحامات قوات الاحتلال، يتخللها دهم وتفتيش منازل وتخريب
محتوياتها، وإرهاب ساكنيها خاصة من النساء والأطفال.
اقرأ أيضا: إضراب في بيت لحم واعتقالات وهدم مساكن بالضفة (شاهد)
إلى ذلك، أقدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس،
على هدم منزلين وغرفة تجارية في بلدة عناتا شمال شرقي القدس المحتلة.
فيما أفادت مصادر مقدسية بأن قوات
الاحتلال ترافقها الآليات الثقيلة اقتحمت حي البقعان بعناتا تمهيدًا لتنفيذ عمليات
هدم في المنطقة.
وأكدت المصادر أن آليات الاحتلال هدمت غرفة تابعة
لمستودع تجاري، يعود لعائلة أبو حليمة، مبينة أن جرافات الاحتلال هدمت منزلا
مكونا من شقتين سكنيتين يعود للمقدسي رائد حجاج فهيدات.
وهدمت آليات الاحتلال منزلًا آخر يعود للمقدسي
محمود أبو حليمة في بلدة عناتا شمالي القدس.
وفي السياق ذاته، صعد الاحتلال من عمليات الهدم في القدس المحتلة وضواحيها منذ بداية العام الجاري، كما أنه سلّم عشرات الإخطارات وأوامر الهدم لمنشآت مقدسيين بدعوى عدم الترخيص.
ومن بين هذه الإجراءات هدم سلطات الاحتلال المنازل
والمنشآت بعد وضعها العديد من العراقيل والمعوقات أمام إصدار تراخيص بناء لمصلحة
المقدسيين.
وفي الوقت الذي تهدم فيه سلطات الاحتلال المنازل
الفلسطينية، فإنها تصادق على تراخيص بناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات
الإسرائيلية المقامة على أراضي القدس.
وتعرضت 34 منشأة سكنية وتجارية وزراعية في القدس
وضواحيها، للهدم خلال كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومنذ احتلال القدس عام 1967، هدم الاحتلال
أكثر من 2000 منزل في المدينة، كما أنه اتبع سياسة عنصرية تجاه
المقدسيين بهدف إحكام السيطرة على القدس وتضييق الخناق على سكانها، عبر سلسلة من القرارات والإجراءات التعسفية التي طالت جميع جوانب حياة
المقدسيين اليومية.
سعيّد: 82% من التونسيين يفضلون النظام الرئاسي.. وردود ساخرة
بمراسلة رسمية.. محامو أوروبا ينددون بممارسات رئيس تونس
الإمارات تسعى لخفض التصعيد مع إيران رغم هجمات "الحوثي"