قالت وكالة الإعلام الروسية إن
موسكو
طالبت السلطات في إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، السبت، باتخاذ إجراءات لحماية السفارات
الروسية، بعد تعرض دبلوماسي روسي لهجوم في العاصمة الليتوانية فيلنيوس.
ونقلت الوكالة عن وزارة الخارجية
الروسية قولها: "نحذر حكومات فيلنيوس وريجا وتالين من أنها ستكون مسؤولة عن
عواقب الأفكار المعادية لروسيا، والتي أطلقت لها العنان".
وأضافت: "تعرض دبلوماسي روسي في
العاصمة الليتوانية لهجوم باستخدام القوة الجسدية، وبُذلت محاولات للضغط على
السفير".
كانت الإذاعة العامة في ليتوانيا قد
ذكرت، الأسبوع الماضي، أن السكرتير الثالث في السفارة الروسية تعرض للضرب مساء يوم
24 شباط/ فبراير في ساحة منطقة سكنية قرب السفارة.
على الأرض، استأنف الجيش الروسي مهاجمة
مدينة ماريوبول الساحلية الاستراتيجية، السبت، وواصل التقدّم في مناطق أوكرانية أخرى، مع استمرار القتال العنيف حول العاصمة كييف، في حين وجّه الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين تحذيرات جديدة إلى حلف شمال الأطلسي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: "نظرا
إلى غياب الرغبة من الجانب الأوكراني في التأثير على القوميين أو تمديد وقف إطلاق
النار، استؤنفت العمليات (العسكرية) الساعة 18,00 بتوقيت موسكو.
وكان الأوكرانيون أرجأوا قبل ذلك
بساعات إجلاء المدنيين من ماريوبول المطلة على البحر الأسود ومدينة أخرى محاصرة،
مبررين ذلك بانتهاك القوات الروسية وقف إطلاق النار.