أثار مقتل عضو في فريق التفاوض الأوكراني مع روسيا، جدلا كبيرا، بعد
مزاعم عديدة عن كونه جاسوسا جرى إعدامه.
وقالت صحيفة "الصن" البريطانية، في تقرير ترجمته
"عربي21"، إن مسؤولين في كييف قالوا إن دينيس كيريف، المصرفي السابق، كان
جاسوسا وقتل في عملية "للدفاع عن الأمة".
لكن تلك الادعاءات بددها إعلان الحكومة عنه "بطلا"، بعد
مزاعم تجسسه لصالح الروس وقيام المخابرات الأوكرانية بقتله بتهمة الخيانة.
وأوضحت الصحيفة أن ما أثار اللغط حول قضية
كيريف، أن المصادر الروسية والأوكرانية، نشرت العديد من المعلومات بشأن أنشطة تجسس
مزعومة قام بها عضو الوفد المفاوض، بما فيها الحديث عن كونه "عميلا
مزدوجا".
ورغم أن اسم كيريف لم يكن مدرجا ضمن قائمة
الوفد الأوكراني المفاوض، إلا أنه ظهر على الطاولة في أول جلسة عقدت بين الجانبين
الأسبوع الماضي، وكان دوره غير دقيق خلال المفاوضات وفقا للصحيفة.
اقرأ أيضا: بريطانيا تحذّر روسيا من اختبار قدراتها وتؤكد استعدادها للرد
ونقلت "الصن" عن مصادر غير مؤكدة قولها، إنه "أعدم
حرفيا وسط كييف" فيما قالت مصادر إنه كان يتجسس لصالح الجيش الروسي،
وإن الأمن الأوكراني قتله خلال محاولة لاعتقاله.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إنه قتل، خلال عملية لثلاثة من
العملاء، بمهمة خاصة من منتسبي إدارة المخابرات بوزارة الداخلية، وقالت إنهم
"لقوا حتفهم وهم يدافعون عن أوكرانيا.. وقررنا منحهم أوسمة، ونعرب عن خالص
تعازينا لأسرهم".
ونقلت "الصن" عن صحيفة برافدا الروسية قولها، إن أوكرانيا
لديها دليل واضح على "خيانته"، بما في ذلك المحادثات الهاتفية.
في حين قالت صحيفة "كييف إندبندنت" إن
"جهاز الأمن الأوكراني قتل أحد أعضاء فريق المفاوضات الأوكراني المشتبه في
ارتكابه جريمة الخيانة خلال محاولة اعتقاله".
NYT: نظام صاروخي أمريكي في بولندا يقلق بوتين
هيرست: لماذا يتفاوض بوتين مع الغرب من خلال فوهة البندقية؟
NY: المخابرات الأمريكية أمام تحد لمعرفة ما يدور برأس بوتين