قفزت أسعار النفط ثلاثة دولارات الاثنين مع تجاوز سعر مزيج برنت الـ110 دولارات للبرميل في الوقت الذي تدرس فيه دول الاتحاد الأوروبي الانضمام إلى الولايات المتحدة في فرض حظر على النفط الروسي بينما تسبب هجوم على منشآت نفطية سعودية يوم الأحد في توترات.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 3.44 دولار أو 3.2 في المئة إلى 111.37 دولار للبرميل بحلول الساعة 0443 بتوقيت غرينتش لتزيد من ارتفاعها 1.2 بالمئة يوم الجمعة الماضي، وفقا لرويترز.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.54 دولار أو 3.4 بالمئة إلى 108.24 دولار لتواصل ارتفاعها 1.7 بالمئة يوم الجمعة الماضي.
وارتفعت الأسعار قبل محادثات تجرى هذا الأسبوع بين حكومات الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي جو بايدن في سلسلة من اجتماعات القمة التي تهدف إلى تعزيز تصدي الغرب لموسكو بشأن غزوها لأوكرانيا.
وستدرس حكومات الاتحاد الأوروبي ما إذا كانت ستفرض حظرا نفطيا على روسيا.
وعاد التركيز على ما إذا كان سيكون بوسع السوق تعويض الإنتاج الروسي من النفط الذي تضرر من العقوبات مع عدم وجود أي علامة تذكر على تراجع الصراع.
اقرأ أيضا: أسعار النفط تعاود الارتفاع مجددا.. قفزت 6% بعد هذا التحذير
وقال جيفري هالي، كبير محللي أواندا، في مذكرة إن "هجوم الحوثيين على محطة طاقة سعودية والتحذيرات من حدوث نقص في إنتاج أوبك وحظر نفطي محتمل من الاتحاد الأوروبي على روسيا أدت إلى ارتفاع أسعار النفط في آسيا".
وأضاف: "حتى لو انتهت حرب أوكرانيا غدا فسيواجه العالم عجزا هيكليا في الطاقة بسبب العقوبات على روسيا".
وتسببت هجمات جماعة الحوثي اليمنية الأحد، في انخفاض مؤقت في الإنتاج في مشروع مشترك لمصفاة أرامكو السعودية في ينبع، ما أثار قلقا في سوق منتجات النفط المتوترة حيث تعد روسيا موردا رئيسيا كما أن المخزونات العالمية في أدنى مستوياتها منذ عدة أعوام.
وأظهر أحدث تقرير صادر عن مجموعة أوبك+ أن إنتاج بعض الدول ما زال لم يصل إلى المستوى المتفق عليه من حصصهم الإنتاجية.
وقالت ثلاثة مصادر لرويترز إن أوبك+ لم تحقق المستوى المستهدف من إنتاجها بأكثر من مليون برميل يوميا في شباط/ فبراير، وذلك بموجب اتفاقها لزيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا كل شهر.
النفط بأعلى مستوى منذ 2008 متخطيا عتبة 118 دولارا
قرب توصل أمريكا وإيران لاتفاق نووي يكبح جماح أسعار النفط
محطات تاريخية تخطى فيها سعر برميل النفط عتبة الـ100 دولار