تصدر الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية 2022، التي تنافس فيها 12 مرشحا.
وتصدر ماكرون النتائج الأولية بنسبة 28.1 بالمئة، متقدما عن لوبان الثانية، بنسبة 23.3 بالمئة، فيما حل المرشح اليساري جان لوك ميلانشون ثالثا بحصوله على 20.1 بالمئة، أما اليميني المتطرف إيريك زمور، فجاء رابعا بـ7.2 بالمئة من الأصوات.
ومن المنتظر أن يُجرى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية بين ماكرون ولوبان يوم 24 نيسان/ أبريل المقبل.
ويعيد تصدر ماكرون ولوبان للانتخابات إلى الأذهان سيناريو 2017، حيث حازا على المركزين الأول والثاني، قبل أن يحسم الرئيس الحالي السباق في الدور الثاني.
ويشير آخر استطلاع للرأي، إلى فوز ماكرون على لوبان في الدور الثاني بنسبة 51 مقابل 49 بالمئة.
دعم ماكرون
وعقب الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، تباينت المواقف حول دعم الأحزاب لأحد المرشحين في الدور الثاني.
وفي خطاب له أمام أنصاره، دعا مرشح حزب "فرنسا الأبية" اليساري جون لوك ملونشون مساء الأحد، إلى عدم التصويت لمرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.
وقال ملونشون، خلال كلمة ألقاها، بعد الإعلان عن نتائج الدور الأول: "نحن نعلم لمن لن نصوت أبدا.. لنكن واضحين لا تعطوا ولو صوتا واحدا لمارين لوبان في الدور الثاني".
كما دعا مرشحو اليمين الوسطي والحزبين الاشتراكي والشيوعي وحزب الخضر إلى التصويت بكثافة في الدور الثاني إلى الرئيس الحالي ماكرون على حساب لوبان.
في المقابل، دعا إيريك زمور ودوبون إينيون إلى اختيار لوبان في الدور الثاني.
أعلى نسبة نتذ 2002
وسجلت نسبة امتناع عن التصويت عالية راوحت بين 26,2 بالمئة و29,1 بالمئة وفق تقدير معهدين، ما يشير إلى نفور الفرنسيين المتزايد من نخبتهم السياسية.
وتتجاوز هذه النسبة تلك المسجلة عام 2017 وبلغت حينها 22,2 بالمئة، في حين أن النسبة القياسية تبلغ 28,4 بالمئة وسجلت عام 2002.
اشتعال المنافسة بين لوبان وماكرون.. ما فرص فوزهما؟
تنافس على "الأكثر عداء" للإسلام والهجرة برئاسيات فرنسا
ماكرون يريد تحسين العلاقة مع أردوغان بعد توتر وحرب تصريحات