قالت وكالة الطاقة الذرية، الخميس، في تقريرها السري للدول الأعضاء، إن "طهران افتتحت ورشة جديدة لأجهزة الطرد المركزي بمنشأة نطنز النووية، الموجود وسط إيران".
وأشارت الوكالة التابعة للأمم المتحدة، إلى أن "إيران بدأت بتشغيل ورشة جديدة في نطنز لصنع قطع غيار لأجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم، عن طريق معدات نقلت في الآونة الأخيرة إلى هناك من منشأة كرج المغلقة حاليا".
وأكدت دون ذكر مكان الموقع المقصود في منشأة نطنز، أنها استكملت في 12 نيسان/ أبريل 2022 تركيب كاميرات مراقبة في هذا الموقع، ثم أزالت الأختام من على الماكينات".
ونوه التقرير السري إلى أن "إيران أخبرت وكالة الطاقة في 13 نيسان/ أبريل 2022، بأن الماكينات ستبدأ العمل في الورشة الجديدة في اليوم ذاته".
ولم تتمكن الوكالة من الوصول إلى الموقع منذ ذلك الحين، حيث إنها لم تذكر في تقريرها ما إذا كانت تأكدت من بدء تشغيل المعدات أم لا.
وبموجب اتفاق عقدته الوكالة مع إيران قبل أكثر من عام، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تستطيع الوصول إلى البيانات التي تم جمعها بواسطة الكاميرات ومعدات المراقبة الأخرى من بعض المواقع مثل ورش قطع أجهزة الطرد المركزي.
اقرأ أيضا: FA: واشنطن والرياض علاقة قسرية.. وبايدن بحاجة لمسار جديد
ومن منتصف عام 2021، تخوض إيران مباحثات في فيينا تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بشأن برنامجها النووي، وذلك مع الأطراف التي لا تزال منضوية فيه (فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا). وتشارك الولايات المتحدة، التي انسحبت أحاديا من الاتفاق عام 2018، بشكل غير مباشر في المباحثات.
طهران تتهم واشنطن بعرقلة "محادثات فيينا" مع القوى الدولية
واشنطن تتمسك بعقوبات الحرس الثوري .. والاحتلال "قلق"
معهد واشنطن: هذه وعود خامنئي في العام الفارسي 1400