أثار عارض أزياء سعودي، جدلا في المجتمع بعد ظهوره في في جلسات تصوير عامة،
بملابس غير معتادة وتشبه الملابس النسائية بشكل عام.
ويمتلك عارض الأزياء زياد المسفر، شبكة متابعين كبيرة عبر مواقع التواصل
الاجتماعي، وبات مطلوبا للعديد من الماركات التجارية، للترويج لها.
ورغم وجود متابعين كثر له خلال جلسات التصوير، في الهواء الطلق، إلا أن
المتابعات لم تخل من الهجوم عليه، وهاجمه في إحداها رجل غاضب نزل من سيارته وهو
يصفه بالمثلي.
ورغم أنه ينفي أن يكون مثليا، وأنه يفكر بالزواج بامرأة في يوم ما، إلا أنه
أشار إلى أنه يتعامل مع العلامات التجارية للأزياء التي توفر ملابس متناسبة مع
الجنسين وفق وصفه.
وقال: "الأفضل لي أن أبقى في بلدي وأرتدي هذه الملابس على أنّ انتظر
رحلة للخارج لارتداء زي جريء".
وبدأ شغف المسفر المولود في مدينة الرياض، وهو
الأكبر بين ستة أشقاء، بالأزياء والأناقة في سن مبكرة. وقال: "اعتدت أن اختار
ملابس أمي وخالاتي وأقاربي. كنت أحب تنسيق ملابسهن".
وتابع: "اعتادت أمي على استشارتي بخصوص هذه الأمور، لذلك أصبحت أكثر
اهتماما بأزياء النساء".
وقال مندوب مبيعات في متجر علامة "برادا" إنه "الرقم واحد"،
وأوضح عاملون محترفون كثر في قطاع الأزياء أن قبول السعودية المحدود للمسفر "لا
ينبغي فهمه على أنّه تأييد كامل لسلوكه".
تركي الفيصل يكشف كيف تلقى خبر تعيين والده ملكا (شاهد)
اعتقال ضباط كبار في السعودية بتهم تتعلق بالفساد والنزاهة
أردني يخدم الصائمين بالمسجد النبوي منذ 30 عاما دون انقطاع