هبطت
أسعار
النفط أكثر من خمسة بالمئة في تعاملات متقلبة، الثلاثاء، بفعل مخاوف بشأن الطلب
بعد أن خفض
صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي وحذر من ارتفاع التضخم.
وأنهت
عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول منخفضة 5.91 دولارات، أو 5.22 بالمئة،
لتسجل عند التسوية 107.25 دولارات للبرميل.
وتراجعت
عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 5.65 دولارات، أو 5.22 بالمئة، لتبلغ عند
التسوية 102.56 دولار للبرميل.
وهبطت
الأسعار على الرغم من تراجع في إنتاج مجموعة "أوبك+" التي أنتجت 1.45 مليون
برميل يوميا دون مستوياتها المستهدفة في آذار/ مارس مع بدء انخفاض في إنتاج روسيا في
أعقاب عقوبات فرضها الغرب بسبب غزوها لأوكرانيا، بحسب تقرير من تحالف المنتجين حسب
وكالة "رويترز".
وأظهر
التقرير أن روسيا أنتجت حوالي 300 ألف برميل يوميا دون المستوى المستهدف في آذار/
مارس إذ أنتجت 10.018 ملايين برميل يوميا، بحسب مصادر ثانوية.
واتفقت
مجموعة "أوبك+"، التي تضم "أوبك" وحلفاء في مقدمتهم روسيا، الشهر
الماضي على زيادة إنتاج النفط الشهري بمقدار 432 ألف برميل يوميا لشهر مايو/ أيار، مقاومة
ضغوطا من مستهلكين رئيسيين لضخ المزيد من الخام.
وخفض
صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي بحوالي نقطة مئوية كاملة، مشيرا
إلى الغزو الروسي لأوكرانيا وقال إن التضخم هو الآن "خطر واضح وحاضر" في
بلدان كثيرة.
وجاء
انخفاض أسعار النفط الثلاثاء في أعقاب صعودها أكثر من واحد في المئة، الاثنين، عندما
سجلت أعلى مستوياتها منذ 28 مارس/ آذار بسبب تعطل في إمدادات النفط الليبي.
وحذرت
المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الاثنين، من بدء "موجة مؤلمة من الإغلاقات"
بعد إعلانها حالة القوة القاهرة فيما يتعلق ببعض إنتاجها وصادراتها بعد أن وسعت قوات
في الشرق حصارها للمنشآت النفطية بسبب أزمة سياسية.
وأعلنت
المؤسسة الثلاثاء حالة القوة القاهرة في ميناء البريقة النفطي.