قال
نقابي مغربي، الجمعة؛ إن القضية الفلسطينية ستكون حاضرة في مسيرات الأول من أيار/
مايو الذي يصادف عيد العمال العالمي.
جاء
ذلك في كلمة للأمين العام لنقابة الاتحاد الوطني للشغل عبد الإله الحلوطي، خلال ندوة
تضامنية مع الفلسطينيين بالعاصمة الرباط، إثر اقتحام قوات الأمن الإسرائيلية للمسجد
الأقصى واعتدائها على المصلين فيه.
ونظمت
الندوة نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، تحت عنوان "تطورات ملف الأقصى وواجب
النصر"، عبر اتصال مرئي.
وأضاف
الحلوطي: "نعد لمسيرات في الأول من أيار/ مايو (يوم العمال العالمي) في المغرب،
وستكون القضية الفلسطينية حاضرة بقوة، باعتبارها قضية الفعاليات النقابية على المستوى
العالمي وقضية حقوقية وقضية عمال فلسطين، الذين يعانون الأمرين مع الاحتلال الصهيوني".
وقال
الحلوطي؛ إن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن ينسينا القضية الفلسطينية التي
تبقى عقائدية قبل أن تكون سياسية وجغرافية.
وأضاف:
"نشعر بالضعف والهوان أمام تضحيات المقدسيين دفاعا عن حرمة الأقصى".
وفي
10 كانون الأول/ ديسمبر 2020، أعلنت تل أبيب والرباط استئناف العلاقات الدبلوماسية
بينهما بعد توقفها عام 2000، إثر تجميد الرباط العلاقات جراء اندلاع الانتفاضة الفلسطينية
الثانية.
من جانبه،
قال المنسق العام للائتلاف العالمي للتضامن مع فلسطين والقدس جمال رضوان، في كلمته
خلال الندوة؛ إن "الاعتداءات على المرابطين والمرابطات بالمسجد الأقصى لن تثنينا
عن الدفاع عن مقدساتنا".
وأضاف:
"نطالب بدعم المرابطين والمعتقلين والجرحى، الذين بلغ عددهم العشرات، ومن ضمنهم
حراس المسجد الأقصى".
ومنذ
أيام، يسود التوتر في مدينة القدس المحتلة وساحات المسجد الأقصى، قبل أن تقتحمه الشرطة
الإسرائيلية الجمعة الماضي في أثناء وجود المصلين، ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين
داخله واعتقال المئات.
أمير سعودي يعلّق بمثل شعبي على حديث لنصر الله وحمد بن جاسم
مكتب محاماة إسرائيلي يفتتح فرعا في المغرب بعد اجتماع النقب
وزير خارجية المغرب: الإسرائيليون لديهم دماء مغربية