دعا رئيس النظام في مصر عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، لإجراء حوار مع القوى السياسية كافة "دون استثناء"، نافيا خيانته أو تآمره على الرئيس الراحل محمد مرسي.
ووجه السيسي خلال حضوره حفل "إفطار الأسرة المصرية السنوي" إدارة المؤتمر الوطني للشباب "بالتنسيق مع التيارات السياسية الحزبية والشبابية كافة، لإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة".
وطالب السيسي برفع نتائج هذا الحوار إليه شخصيا، مضيفا: "نود إطلاق حوار لكل القوى السياسية، وعرض نتائجه على مجلسي النواب والشيوخ، لمزيد من النقاش، بحيث يتم تفعيله مع إطلاق الجمهورية الجديدة".
اقرأ أيضا: متحدث "الإخوان" يعلّق على تسريبات مسلسل الاختيار3
وفي السياق ذاته، قال السيسي إن "ما جاء في مسلسل "الاختيار" حقيقي، ووثق تلك الفترة، ولم يكن هناك تآمر أو خيانة ضد الرئيس الراحل محمد مرسي".
وأضاف السيسي أنه "وقف مع الرئيس مرسي رحمه الله على اعتبار أنه يقف مع مصر والشعب المصري، ولو تآمر عليه فكأنه تآمر على مصر ومستقبل وحياة 100 مليون مصري".
واعتبر أن "دعم الأشقاء العرب في 2013 وما بعدها أسهم في الحفاظ علي الدولة المصرية"، منوها إلى أن "مصر استنفدت الاحتياطي النقدي في فترة مليئة بالأزمات من 2011 حتى 2014، ولم يكن بمقدور أي رئيس أن يتجاوز تلك الأزمة".
وشهد حفل إفطار الأسرة المصرية، الذي يقام سنويا منذ 2017، مشاركة رؤساء أحزاب وأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ ووزراء وشخصيات عامة.
وقالت صحيفة "الأهرام"، إن السيسي رحب خلال الحفل بـ"السياسي حمدين صباحي (منافسه في انتخابات الرئاسة عام 2014) والصحفي المعارض خالد داود والمخرج خالد يوسف، عقب مشاركته بالإفطار".
ولاقت تصريحات السيسي حول علاقته بالرئيس الراحل محمد مرسي تفاعلا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شكك مغردون في صدقيتها، فيما علق آخرون على حضور معارضين سابقين للنظام، معرجين على ما اعتبروها "مخاوف الرئيس الحالي على مستقبله".
كنيس يهودي بشيكاغو يعلن نفسه "معاديا للصهيونية"
بداية "ساخنة" لرمضان في الضفة.. والاحتلال يستعد للتصعيد
حشود في الأقصى بالجمعة الأخيرة قبل رمضان رغم قيود الاحتلال