حقق حزب "شين فين" القومي المؤيد لإعادة توحيد الجزيرة الأيرلندية فوزا تاريخيا في انتخابات أيرلندا الشمالية، واعدا بـ"حقبة جديدة"، رغم خطر شلل سياسي يلوح في الأفق.
وتصدر حزب "شين فين" النتائج الأولية للانتخابات، التي جرت لاختيار 90 نائبا في الجمعية الوطنية، فيما جاء "الحزب الوحدوي الديمقراطي" المؤيد للتاج البريطاني ثانيا.
وهي أول مرة خلال مئة عام يتصدر "شين فين" الانتخابات في هذه المقاطعة، التي تشهد توترات على خلفية "بريكست"، وهو ما سيتيح للحزب تسمية زعيمته رئيسة وزراء محلية.
في ردود الفعل الدولية، دعت الولايات المتحدة، السبت، المسؤولين في أيرلندا الشمالية إلى تقاسم السلطة استنادا إلى ما ينص عليه اتفاق السلام لعام 1998.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس: "ندعو قادة أيرلندا الشمالية إلى اتخاذ الخطوات اللازمة" لتشكيل "حكومة تشاركية بين الوحدويين والقوميين، وهو أحد البنود الرئيسة لاتفاق الجمعة العظيمة لعام 1998".
ولدى صدور النتائج الكاملة للانتخابات في دائرتها "ميد ألستر"، خاطبت زعيمة "شين فين" ميشيل أونيل مناصري الحزب ووسائل الإعلام قائلة: "اليوم ندخل حقبة جديدة. إنها لحظة مفصلية لسياساتنا وشعبنا".
وأشارت إلى أنها ستنتهج أسلوب قيادة يشرك الأطراف كافة، و"يحفل بالتنوع، بما يضمن الحقوق والمساواة لمن استبعدوا وتعرضوا لمعاملة تمييزية وتم تجاهلهم في الماضي".
اقرأ أيضا: حزب جونسون يتكبد خسائر أولية في الانتخابات المحلية
ومن شأن فوز شين فين في الانتخابات أن يجعل زعيمته رئيسة للحكومة المحلية، التي ينص اتفاق السلام المبرم في 1998 على أن يتقاسم القوميون والوحدويون السلطة فيها.
باشاغا يبحث مع مسؤولين أمريكيين جهود إجراء انتخابات بليبيا
مناظرة بين ماكرون ولوبان مع اتساع الفجوة بينهما
لوبان تقلل من حدة خطابها ضد الحجاب.. ومتهمة باختلاس أموال