انخفضت بورصة
الأسهم الخليجية، وفي مقدمتها أسواق الأسهم السعودية، وسط قلق المستثمرين من رفع
أسعار الفائدة وتراجع معدلات النمو الاقتصادي.
وأغلق المؤشر
الرئيسي للبورصة السعودية منخفضا 2.2 بالمئة، بعد أن سجل أكبر انخفاض ليوم واحد منذ
أواخر نوفمبر /تشرين الثاني، مع هبوط سهم مصرف الراجحي 4.1 بالمئة.
وقالت فرح مراد
كبيرة محللي الأسواق بقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى إكس.تي.بي، إن
المستثمرين ما زالوا يتوخون الحذر، متوقعين تأثيرا متناميا لرفع الفائدة الأمريكية
في حين ما زال الصراع بين روسيا وأوكرانيا يثير المخاوف.
وتراجعت أسعار
النفط، وهي محرك رئيسي لأسواق المال في الخليج، في تعاملات مضطربة بينما تعكف
الأسواق على الموازنة بين أثر عقوبات الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي وبين
المخاوف المتعلقة بالطلب الناتجة عن إجراءات الإغلاق لمكافحة كوفيد-19 في الصين
والدولار القوي والمخاوف من ركود اقتصادي، وفق "رويترز".
وتراجع المؤشر
الرئيسي للأسهم في دبي 0.7 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم بنك الإمارات دبي الوطني 3.1
بالمئة وسهم إعمار العقارية واحدا بالمئة، كما انخفض المؤشر الرئيسي في أبو ظبي 0.9
بالمئة.
وقال مجلس
الوزراء في الإمارات، الاثنين، إنه سيتم تطبيق شكل من أشكال التأمين ضد البطالة
وذلك في أحدث إصلاح بينما تسعى الدولة الخليجية جاهدة لاجتذاب المواهب
والاستثمارات في ظل المنافسة الاقتصادية المتزايدة في المنطقة.
اقرأ أيضا: الذهب يرتفع مع انخفاض الدولار.. وأسعار النفط تتراجع
وخارج منطقة
الخليج، أغلق المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية على انخفاض بنسبة 0.9 بالمئة مع
هبوط أغلب الأسهم المدرجة ومنها سهم أبوقير للأسمدة الذي نزل 3.8 بالمئة.
وأكدت فرح مراد أن
البورصة المصرية تتضرر أيضا من أثر التضخم المرتفع بشكل خاص مع تزايد صعوبة
استيراد منتجات زراعية مثل القمح بسبب الصراع الدائر في أوكرانيا.
إضراب نادر لعمال شركات توصيل الأطعمة في الإمارات (شاهد)
دبي تدخل عالم "ميتافيرس" الافتراضي وتؤسس أول مقر رسمي
وزير إماراتي يزور أنقرة لبحث الاستثمار في هذه المجالات