أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الأربعاء، عن استشهاد الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الوزارة، في تصريح مقتضب: " استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة القطرية، جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين".
وأعلنت وزارة الصحة عن إصابة الصحفي علي السمودي بالرصاص الحي في الظهر ووضعه مستقر، خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي في جنين.
وكانت قوة إسرائيلية، قد اقتحمت مدينة جنين، وحاصرت منزلا لاعتقال فلسطيني، ما أدى إلى اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة مع عشرات الفلسطينيين.
وأكدت مصادر ميدانية لـ"عربي21"، انسحاب قوات الاحتلال من مخيم جنين عقب إعدامها لمراسلة "الجزيرة" شيرين أبو عاقلة .
وتؤكد الصور ومقاطع الفيديو التي بثت عقب إصابة مراسلة الجزيرة، أن الشهيدة الصحفية كانت ترتدي السترة الزرقاء التي تؤكد هويتها الصحافية، وكتب عليها باللغتين العربية والإنجليزية بشكل ظاهر "صحافة" و"PRSS".
وقال رئيس مكتب الجزيرة في فلسطين، وليد العمري، إن شيرين ارتقت بعد إصابتها برصاص قناص إسرائيلي خلال تغطيتها الأحداث في جنين، مؤكدا أن الاحتلال تعمد اغتيالها في موقعها الذي لم يكن فيه أي اشتباك بين مقاومين وبين قوات الاحتلال.
وقالت قناة الجزيرة على موقعها الإلكتروني، إن شيرين أبو عاقلة "من الرعيل الأول من المراسلين الميدانيين للقناة".
وأضافت: "طيلة ربع قرن كانت أبو عاقلة في قلب الخطر لتغطية حروب وهجمات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة".
وذكرت أنها من مواليد مدينة القدس، عام 1971، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام، من جامعة اليرموك بالأردن.