تعرضت رواية الاحتلال الإسرائيلي،
لعملية قتل الصحفية الفلسطينية ومراسلة قناة الجزيرة، الشهيدة شيرين أبو عاقلة،
إلى اهتزاز وتضارب، بعد الزعم في بادئ الأمر أن مقاومين فلسطينيين هم المسؤولون عن ذلك
ليتراجع لاحقا ويشير إلى عدم قدرته على تحديد الجهة.
وزعم الناطق باسم جيش
الاحتلال، أفيخاي أدرعي صباح اليوم، وعقب استشهاد أبو عاقلة برصاص الجيش، أن
مقاومين فلسطينيين في مخيم جنين، كانوا وراء إصابتها برصاصة قاتلة، أدت إلى
استشهادها على الفور.
وأدرج أدرعي مقطع
فيديو من المخيم، للاشتباكات، ويظهر فيه أحد المقاومين وهو يطلق النار عبر أحد الأزقة.
لكن الاحتلال وبعد ساعات،
غير روايته إلى عدم القدرة على تحديد الجهة التي تسببت في استشهاد أبو عاقلة.
وخرج رئيس أركان جيش
الاحتلال، بزعم وجود عمليات مكثفة في مخيم جنين، وأن قواته تستهدف من وصفهم
بـ"المخربين" بكل دقة وحرفية، لكنه شكل لجنة تحقيق للوقوف على حقيقة مع
حصل مع شيرين أبو عاقلة، وعدم قدرتهم على تحديد الجهة التي أطلقت النار عليها.
تراجع الاحتلال بدا
واضحا أمام الفيديو الذي نشرته منظمة بيتسيلم الإسرائيلية الناشطة في مجال حقوق
الفلسطينيين وكشف انتهاكات الاحتلال، والذي كشف "كذب" ادعاءات
الاحتلال، عبر الفيديو الذي نشره لإطلاق مقاومين النار في المخيم.
وبثت المنظمة
الحقوقية، مقطعا مصورا، للمكان الذي زعم الاحتلال إطلاق النار فيه على أبو عاقلة،
والذي كشف أنه بعيد تماما عن المكان الذي استشهدت فيه.
ويظهر المقطع أن
المكان الذي أطلق من خلاله النار على جنود الاحتلال، في المخيم، في منطقة مختلفة،
عن المكان الذي كشفت الصور وشهود العيان، تواجد أبو عاقلة فيه، والذين أكدوا أنها
كانت بالقرب من جنود الاحتلال.
تنظيم مؤتمر دولي نصرة لفلسطين في لندن نهاية مايو
إدانات دولية وإسلامية لاقتحام الاحتلال الإسرائيلي للأقصى
موقع فلسطيني: عباس اتصل بأعضاء كنيست لمنع إسقاط بينيت