قضت محكمة جزائرية بحبس نقابي سابق وأحد المدافعين عن الرئيس الراحل، عبد العزيز بوتفليقة، للتحقيق في قضايا متعلقة بالفساد.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية، الجمعة، إن قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد في الجزائر العاصمة أمر بإيداع الأمين العام السابق للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، في "قضايا متعلقة بالفساد".
ولفتت الوكالة إلى أن سيدي السعيد قد مثل في وقت سابق "أمام وكيل الجمهورية لذات المحكمة برفقة نجليه للاستماع إليهم حول قضايا متعلقة بالفساد"، وقد أمر قاضي التحقيق بإيداع أحد نجلي سيدي السعيد الحبس المؤقت، بينما وضع ابنه الآخر قيد الرقابة القضائية.
من جهة أخرى، كشفت "الشروق" الجزائرية، أن سيدي سعيد قد تدخل لصالح ابنه "رمين"، المتواجد في فرنسا صاحب وكالة "all in"، من خلال استغلال منصبه كأمين عام للاتحاد العام للعمال الجزائريين آنذاك، حيث تمكنت الوكالة من إبرام عقد مع شركة "موبيليس" لتمويل برنامج تلفزيوني بمبلغ يفوق الستة مليارات دينار جزائري، إلا أنه لم يبث في التلفزيون الجزائري، وهو ما يعتبر تبديدا للمال العام.
اقرأ أيضا: FP: الجزائر بحاجة لحرب تحرير جديدة وهذه المرة من حكامها