كشف مرتكب ما يعرف بـ"مذبحة الريف
الأوروبي" في مصر، تفاصيل مروعة، لجريمة قتل فيها خمسة أفراد من عائلة واحدة.
وقتل في الجريمة التي وقعت بمدينة 6 أكتوبر
التابعة للجيزة، أب يعمل مزارعا واثنتين من بناته، وطفلين لإحداهما، وقال المتهم
إن المجني عليه رفض أن يزوجه ابنته، فقرر الانتقام عبر الاعتداء عليها جنسيا، لـ"تلطيخ
سمعتها وسمعة أهلها بالسوء وإذلالهم، بسبب حسن سيرتهم واستقامتهم".
وقال إنه اشترى مادة مخدرة لوضعها في شراب
يتناولونه، من أجل اقتناص فرصة لتنفيذ مخططه باغتصاب الفتاة.
وادعى أنه خلال ذلك حدثت مشادة بينه وبين
المزارع المجني عليه، فطعنه خلالها بسكين ونحر عنقه، وقتل الباقين خشية افتضاح
أمره، ثم ألقى السكين بمسرح الحادث حيث ضبطتها النيابة العامة.
واصطحبت النيابة العامة المصرية المتهم إلى المزرعة
محل الجريمة حيث أجرى محاكاة مصورة لكيفية ارتكابها، وأرشد عن المشروب الذي وضع به
المخدر.
وكانت الجريمة اكتشفت
الخميس الماضي، بعد تلقي الشرطة المصرية، بلاغا بوجود حارس مزرعة وأسرته مذبوحين
في مرزعة الريف الأوروربي بمدينة 6 أكتوبر بالقاهرة.
مبروك عطية يثير جدلا جديدا بمصر حول تعدد الزوجات
فيديو عن المطاعم في مصر يثير جدلا.. وطبيب يحذر