شهدت أمريكا، الخميس، إطلاق نار جديد، أدى هذه المرة إلى وقوع ثلاثة قتلى وإصابة خطيرة، وذلك في هجوم مسلح على مصنع في ولاية ماريلاند.
وفتح مسلح النار على زملائه العاملين في منشأة تصنيع في شمال ماريلاند الأمريكية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وإصابة رابع بجروح خطيرة، قبل أن تعتقله الشرطة بعد تبادل لإطلاق النار.
وقال قائد شرطة مقاطعة واشنطن دوجلاس موليندور في مؤتمر صحفي؛ إن المهاجم الذي يبلغ من العمر 23 عاما، أصيب في تبادل لإطلاق النار مع شرطي من ولاية ماريلاند في أثناء محاولته الفرار بسيارة.
ولم تحدد الشرطة هوية المهاجم.
اقرأ أيضا: كيف يكسب "لوبي السلاح" معركة تسليح المجتمع بأمريكا؟
ونقل المشتبه به والشرطي إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج بعد إصابتهما بأعيرة نارية في الواقعة، وهي الأحدث في سلسلة من عمليات إطلاق النار العشوائي التي تعاني الولايات المتحدة منها.
وأحجم موليندور عن كشف مزيد من التفاصيل عن ملابسات الواقعة أو الدوافع المحتملة للهجوم، لكنه قال؛ إن المسلح وجميع الضحايا الذين قتلهم موظفون لدى شركة "كولومبيا ماشين" في سميثسبيرج بشمال ماريلاند.
وأضاف أنه استخدم مسدسا نصف آلي.
وصرح متحدث باسم كولومبيا ماشين، بأن الشركة تتعاون مع السلطات في تحقيقها، لكنه امتنع عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وتورد الشركة معدات تصنيع الخرسانة لعملاء في أكثر من 100 دولة، وفقا لموقعها على الإنترنت.
اقرأ أيضا: بايدن ونائبته يحرضان على لوبي السلاح بعد "مجزرة تكساس"
وفي أواخر الشهر الماضي، فتح شاب يبلغ من العمر 18 عاما النار داخل مدرسة ابتدائية في أوفالدي بولاية تكساس، مما أسفر عن مقتل 19 تلميذا ومعلمتين.
وأدت وقائع القتل في أوفالدي وإطلاق نار عشوائي في متجر بقالة في بافالو بنيويورك أسفر عن سقوط عشرة قتلى، إلى جهود جديدة في الكونغرس الأمريكي لسن قوانين اتحادية أكثر صرامة لحيازة الأسلحة.
هكذا كان يلقّب صدام حسين جورج بوش الابن
روسيا تمنع بايدن ونحو ألف أمريكي من دخول أراضيها
تراجع شعبية بايدن إلى أدنى مستوياتها منذ توليه الرئاسة