سياسة دولية

روسيا تفرض عقوبات على صحفيين وأفراد بريطانيين

الصحفيون متهمون بنشر معلومات زائفة ومتحيزة بشكل متعمد حول روسيا والأحداث في أوكرانيا - جيتي

فرضت روسيا عقوبات على 29 صحفيا بريطانيا و20 فردا مرتبطا بالجيش في المملكة، جميعهم حرموا من دخول الأراضي الروسية.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، الثلاثاء، إن الخطوة اتخذت ردا على فرض عقوبات ضد شخصيات إعلامية ورؤساء شركات دفاعية روسية.

وأضاف البيان: "الصحفيون البريطانيون المدرجون على قائمة العقوبات مرتبطون بنشر معلومات زائفة ومتحيزة بشكل متعمد حول روسيا والأحداث في أوكرانيا ودونباس".

ولفت إلى أن كتاباتهم المتحيزة تساهم أيضا في إثارة الخوف من روسيا في المجتمع البريطاني.

وأشار البيان إلى أن "الأفراد المرتبطين بصناعة الدفاع البريطانية يشاركون في اتخاذ القرارات بشأن تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا، والتي تستخدمها (...) التشكيلات النازية لقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية".

واستهدفت العقوبات الروسية مراسلين من مؤسسات غارديان وديلي تلغراف وسكاي نيوز وتايمز وبي بي سي والقناة الإخبارية الرابعة وقناة "آي تي في" وديلي ميل وإندبندنت وفايننشال تايمز وصنداي تايمز.

وفرضت روسيا تدابير تقييدية ضد نائبي وزير الدفاع البريطانيين، ورئيسي القوات البحرية والجوية، وممثلي شركات الأسلحة BAE Systems وThales UK وثلاثة مشرعين.

 

اقرأ أيضا: NYT: ارتفاع عائدات النفط الروسية على الرغم من العقوبات

وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الروسية، فرض عقوبات على الرئيس الأمريكي جو بايدن ومسؤولين أمريكيين كبار من بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ردا على العقوبات التي فرضتها واشنطن على موسكو بعد غزو أوكرانيا.

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن هذا الإجراء "هو النتيجة الحتمية للتوجه المتطرف المناهض لروسيا الذي تعتمده الإدارة الأمريكية الحالية". وتستهدف هذه العقوبات التي لم تعرف طبيعتها المحددة بعد، 13 شخصية أمريكية.

ولفتت الوزارة إلى أن إحدى العقوبات هي وضع بايدن والمسؤولين الآخرين على "قائمة الممنوعين من دخول أراضيها".

ومن ضمن المشمولين بالعقوبات وزير الدفاع لويد أوستن، ورئيس وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان وآخرون. وشملت العقوبات كذلك وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.

لكن وزارة الخارجية قالت إنها تحافظ على علاقات رسمية مع واشنطن وإذا لزم الأمر فستضمن إمكانية إجراء اتصالات رفيعة المستوى مع المدرجين في القائمة.

وسبق أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومسؤولين في الكرملين والجيش، ردا على العملية العسكرية ضد أوكرانيا.

وذكر بيان الخارجية الروسية أن "الخطوة التي اتخذت كرد فعل مضاد، كانت نتيجة حتمية لمسار الفوبيا الشديدة من الروس الذي اتخذته الإدارة الأمريكية الحالية، والتي راهنت على احتواء روسيا، في محاولة يائسة للحفاظ على هيمنتها".