أظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي استعمال قوات الأمن السوداني للغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين بالعاصمة الخرطوم.
وبحسب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن هذه المظاهرات جاءت ضد المكون العسكري، واستعدادا للمظاهرات التي تمت الدعوة لتنظيمها في 30 حزيران/ يونيو الجاري.
وفي وقت سابق، دعت قوى الحرية والتغيير، إلى تنظيم مظاهرات حاشدة في 30 حزيران/ يونيو الجاري من أجل "وحدة قوى الثورة وهزيمة الانقلاب"، بحسب بلاغ.
وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان إن "المكتب التنفيذي وجه لجان التنظيم والإعلام والميدان بالتحضير الواسع لمواكب 30 حزيران/ يونيو في تنسيق ووحدة مع جميع قوى المقاومة".
والخميس، بحثت "الآلية الثلاثية" مع المكون العسكري في السلطة السودانية، دفع عملية الحوار السياسي لإخراج البلاد من أزمتها، عقب أيام من إعلان تأجيل جولة الحوار الوطني الثانية.
جاء ذلك خلال لقاء الآلية الثلاثية (الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة إيغاد)، مع اللجنة العسكرية الثلاثية للحوار برئاسة محمد حمدان دقلو "حميدتي" نائب رئيس مجلس السيادة، بالقصر الرئاسي في الخرطوم، حسب بيان من إعلام مجلس السيادة.
وتضم اللجنة الثلاثية العسكرية للحوار الوطني إلى جانب "حميدتي"، عضوي مجلس السيادة شمس الدين كباشي، وإبراهيم جابر.
اقرأ أيضا: إرجاء جلسات الآلية الثلاثية بالسودان.. و"قحت" تغير موقفها
ومساء السبت الماضي، نقلت وكالة الأنباء الرسمية في السودان، عن مسؤول بالآلية الثلاثية تأجيل الجلسة المقررة الأحد، لافتا إلى أنه "لم يتم إلغاء الحوار أو تعليقه".
انطلاق الحوار في السودان الأسبوع المقبل برعاية أممية
إطلاق سراح سجناء في السودان بعد رفع حالة الطوارئ