انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامها لبلدة سلواد شرقي رام الله بالضفة الغربية، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع المقاومة الفلسطينية.
واقتحمت قوات الاحتلال البلدة وداهمت منزلا فيها، قبل أن تستخدم الرصاص الحي خلال مواجهات مع شبان فلسطينيين من المنطقة.
وبحسب "فلسطين اليوم"، فإن عملية إطلاق نار على مدخل بلدة سلواد، نفذها شاب ملثم مسلح؛ حيث استهدف قوة لجيش الاحتلال بإطلاق نار والجنود بادلوه إطلاق النار.
وأدت الاشتباكات إلى انسحاب آليات الاحتلال من بلدة سلواد، فيما قال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إن إصابات وقعت من الجانبين.
والخميس، شيع الفلسطينيون جثمان الشهيد الفتى محمد حامد (16 عاما)، في مسقط رأسه ببلدة سلواد، وسط غضب عارم من طريقة إعدامه على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، واحتجاز جثمانه خمسة أيام.
ويأتي تشييع حامد بعد أيام من الإعلان عن اعتقاله جريحا ثم استشهاده، فجر السبت الماضي، واحتجاز جثمانه مدة خمسة أيام.
مدير الأقصى يوضح حجم اقتحامات المستوطنين بحماية الاحتلال
جيش الاحتلال يعلن سقوط طائرة مسيرة تابعة له بغزة