فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شبكة عالمية شملت مجموعة الأفراد والكيانات بسبب استخدام شركات كواجهة لتسهيل بيع وتسليم النفط الإيراني إلى شرق آسيا، بما ينتهك العقوبات المفروضة على طهران.
وقالت الوزارة الأمريكية، في بيان، إن "شركتين مقرهما إيران اشترتا وصدرتا منتجات بتروكيماوية من العديد من الشركات الإيرانية، التي فرضت عليها عقوبات أمريكية بقيمة مئات الملايين من الدولارات، لشركات في أنحاء شرق آسيا".
وأضاف البيان أنه "تم بيع المنتجات إلى شركة أخرى مقرها إيران لشحنها إلى الصين عن طريق استخدام حسابات مصرفية، وشركات واجهة من أجل التعتيم على شحن وبيع البتروكيماويات الإيرانية".
وأوضحت الوزارة أن "ما لا يقل عن 6 شركات إضافية عملت كشركات واجهة عن طريق إخفاء أدوارها للتهرب من العقوبات الأمريكية من خلال تقديم المساعدة المادية، أو تقديم الدعم المالي، أو التكنولوجي".
وأشارت إلى أن "شخصين إيرانيين، مقيمين في الإمارات العربية المتحدة، لهما دور في تصدير النفط الخام، والمنتجات البتروكيماوية الإيرانية، نيابة عن شركة مقرها سويسرا".
وبموجب هذه الإجراءات، يتم حظر جميع ممتلكات ومصالح هذه الشركات والأفراد، الموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين، وإبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بها، بحسب موقع "الحرة" الأمريكي.
كما يتم حظر أي كيانات مملوكة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بنسبة 50 في المئة أو أكثر من قبل شخص أو أكثر من الأشخاص المحظورين.
وتحظر لوائح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عمومًا جميع المعاملات التي يقوم بها الأشخاص الأمريكيون أو داخل الولايات المتحدة (بما في ذلك المعاملات التي تمر عبر الولايات المتحدة)، والتي تنطوي على أي ممتلكات أو مصالح لها علاقة بالأشخاص المحظورين.
اقرأ أيضا: اتهام إسرائيلي لإيران بنشر 4 سفن عسكرية في البحر الأحمر
وتأتي هذه الخطوة قبيل زيارة منتظرة الأسبوع المقبل للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، تشمل السعودية والأراضي الفلسطينية ودولة الاحتلال، ستتصدر الجهود الرامية لاحتواء التهديد النووي الإيراني جدول أعمالها.
تأكيد أوروبي أمريكي على الرغبة بـ"اتفاق نووي".. ولوم لطهران
انتهاء حوارات الدوحة بين طهران وواشنطن دون تقدم
قطر تحتضن جولة المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران