فرضت إيران، السبت، عقوبات على 61 أمريكيا آخرين، منهم وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، لدعمهم جماعة إيرانية معارضة، في الوقت الذي وصلت فيه محادثات استمرت شهورا لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 إلى طريق مسدود.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن مسؤولين آخرين أدرجتهم وزارة الخارجية الإيرانية على القائمة السوداء للتعبير عن دعمهم لجماعة مجاهدي خلق المعارضة في المنفى، من بينهم محامي الرئيس السابق دونالد ترامب رودي جولياني، ومستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض جون بولتون.
وسمحت العقوبات، التي صدرت ضد عشرات الأمريكيين في الماضي لأسباب مختلفة، بمصادرة أي أصول يملكونها في إيران، لكن الغياب الواضح لمثل هذه الأصول يعني أن الخطوات ستكون رمزية إلى حد كبير.
وهناك تقارير عن مشاركة جولياني وبومبيو وبولتون في فعاليات منظمة مجاهدي خلق وتعبيرهم عن دعمهم للجماعة.
اقرأ أيضا: تشكيك إسرائيلي في التزام بايدن بمنع حيازة إيران قوة نووية
وفرضت إيران عقوبات على 51 أمريكيا في يناير/ كانون الثاني، وأدرجت 24 أمريكيا آخرين في القائمة السوداء في نيسان/ أبريل.
وبدأت المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بهدف إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 في تشرين الثاني/ نوفمبر في فيينا، واستمرت في قطر في حزيران/ يونيو، لكن المفاوضات تتعثر منذ شهور.
وتعهدت إدارة الرئيس جو بايدن بدعم جميع الأمريكيين، على الرغم من أي خلافات حول السياسات.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، السبت، إن "الولايات المتحدة ستحمي مواطنيها وتدافع عنهم. هذا يشمل أولئك الذين يخدمون الولايات المتحدة الآن وأولئك الذين خدموا سابقا.
وأضاف المتحدث: "نحن متحدون في تصميمنا على مواجهة التهديدات والاستفزازات، وسنعمل مع حلفائنا وشركائنا لردع أي هجمات تنفذها إيران والرد عليها".
تأكيد أوروبي أمريكي على الرغبة بـ"اتفاق نووي".. ولوم لطهران
تشاؤم أمريكي من محادثات الدوحة.. وطهران: لم تفشل بعد
انتهاء حوارات الدوحة بين طهران وواشنطن دون تقدم