أظهر تقرير صادر عن الخطة الإقليمية
للاجئين، أن 75 بالمئة من سكان الأردن يواجهون صعوبة في تلبية الاحتياجات الأساسية، مثل الطعام وأجرة المنازل، فيما ترتفع بين الفئات الأكثر ضعفا لتصل إلى 85 بالمئة.
وقال التقرير إن 2 % من أسر اللاجئين بمقدورهم تلبية الاحتياجات الأساسية من الغذاء، دون أي "استراتيجيات تأقلم
ضارة".
وكان مسح لدخل ونفقات الأسر في
الأردن، ما بين 2017-2018، كشف عن وجود مليون أردني فقير في المملكة، في حين كان 6
بالمئة من الأسر يقدر متوسط إنفاقها 5291 دينارا سنويا، وتعد من الأسر الأشد فقرا، وتشكل ما نسبته 10 بالمئة من سكان البلاد.
وبين أن الفئات الأكثر هشاشة من حيث
توفير السكن والمأوى معرضون بشكل أكبر لعدم القدرة على تلبية احتياجاتهم من المياه
والصرف الصحي ومستلزمات العناية الصحية والنظافة، في حين أن 17 بالمئة من الأفراد
الذين يواجهون صعوبات شديدة في تلبية احتياجاتهم الأساسية أيضا يواجهون هشاشة
شديدة في الصحة.
وتحدث التقرير عن أزمة اللجوء التي
يعاني منها الأردن جراء الأحداث في سوريا، وأشار إلى وجود 1.3 مليون سوري مسجلين
رسميا لدى الأمم المتحدة، ما يجعل المملكة ثاني أكبر دولة مضيفة للاجئين في
العالم.
وأضاف أنه كان لوباء كورونا تأثير
كبير على الأردن، مع زيادات كبيرة في البطالة، وانعدام الأمن الغذائي، والعنف القائم
على النوع الاجتماعي، وتراجع الوصول إلى الخدمات التعليمية والصحية.
اقرأ أيضا: ملك الأردن: "الناتو العربي" لا يتم بحثه.. ونتعرض لهجمات إيرانية
وقال التقرير إن نهج التماسك
الاجتماعي في الأردن أقل تنظيماً مما هو عليه في البلدان الأخرى في الخطة، كما
ترتبط مبادرات التماسك الاجتماعي المحددة في الأردن بمشاريع الاتصال بين المجتمعات
وإنشاء لجان مجتمعية، في كل من الأحياء الحضرية المحددة والمجتمعات الريفية.
وأظهر تقرير للمفوضية تدهورا في
الأوضاع الاقتصادية في الأردن خلال العام الماضي، مقارنة مع العام 2018، إذ اشتكى
36 % من اللاجئين السوريين من الديون مقارنة مع 11 % في العام 2018.
وبين التقرير أن متوسط قيمة الديون
على اللاجئ السوري الواحد بلغ 343 دينارا، في حين بلغ المتوسط للأفراد غير
السوريين 792 دينارا.
أكثر من ثلثي الأردنيين لديهم نظرة سلبية تجاه الوضع الاقتصادي
قفزة كبيرة بإيرادات السياحة في الأردن.. ارتفعت 252.7 بالمئة
سوء الاقتصاد يخيّم على العيد بالأردن.. وأضاح بالأقساط (شاهد)