رجحت تقديرات إسرائيلية استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لعدة أيام أخرى وربما حتى إلى الأسبوع القادم.
وأكدت صحيفة "إسرائيل اليوم" في خبرها الرئيس، الذي شارك في إعداده كل من تمير موراغ وأرئيل كهانا، أن "إسرائيل تستعد لأيام أخرى من القتال، والتقدير؛ أنه لم تنضج بعد الظروف لوقف النار، لأن الجهاد الإسلامي لا تبدي في هذه المرحلة استعدادا لإنهاء المعركة".
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء يائير لابيد، شارك مساء أمس، في اجتماع الكابينت السياسي الأمني للبحث بشكل خاص مواصلة العدوان على غزة.
وقبيل انعقاد الكابينت، قال مصدر أمريكي للصحيفة: "الولايات المتحدة تتوقع من الأطراف حل الموضوع فيما بينها".
وبحسب الصحيفة، فإن هذا يدل على أن "الإدارة الأمريكية ستمتنع عن فرض إنهاء المواجهة، وبالنسبة للمداولات في مجلس الأمن في الأمم المتحدة بطلب فلسطيني، في هذه المرحلة لم يتقرر بحث رسمي، وعليه ففي أقصى الأحوال ستجرى مشاورات دون اتخاذ قرارات وحتى لقاء كهذا لم يتقرر نهائيا بعد".
وأكد مصدر سياسي إسرائيلي لـ"إسرائيل اليوم"، أن "إسرائيل في هذه المرحلة تتلقى إسنادا كاملا من الولايات المتحدة ومن دول أخرى بينها بريطانيا".
وأوضح أن "مصر تلعب دورا مركزيا ومقدرا جدا منذ فترة طويلة في محاولة لإحلال التهدئة والاستقرار حتى قبل بدء الحملة (العدوان)، ومع ذلك، فإننا نستعد لحملة تمتد بضعة أيام أخرى".
وأوضحت الصحيفة، أن "إسرائيل تدير في هذه اللحظة استراتيجية توازنات حساسة وأخذ مخاطر محسوبة؛ تجاه الرغبة في مواصلة ضرب الجهاد الإسلامي، في القيادة السياسية يفهمون أنه كلما طالت الحملة فسيزداد الضغط على حماس للانضمام إلى المواجهة، كما أن الخطر يتصاعد بشأن إصابة مدنيين، ما يعجل في إنهاء الحملة هذا الأسبوع".
ونبهت إلى أن جيش الاحتلال يبذل جهدا كبيرا في ضرب قطاع غزة، موضحة أن اقتحام المسجد الأقصى من قبل المستوطنين من شأنه أن "يفجر" الأوضاع في القدس المحتلة.
وحذر مصدر سياسي في حديثه مع "إسرائيل اليوم"، من "تغير" قد يطرأ على الموقف والأجواء الدولية نتيجة استمرار العدوان على غزة واستهداف المدنيين نتيجة القصف الإسرائيلي.
تحذير إسرائيلي من "انقلاب ديمغرافي" سيجعل اليهود أقلية
استنفار للاحتلال مع غزة.. إغلاق للبر والبحر وترقب للتصعيد
الاحتلال الإسرائيلي يتراجع عن تفكيك مستوطنة بالضفة الغربية