يواجه مهاجر مصري حكما بالسجن المؤبد، في قضية متعلقة بجريمة "شرف" ارتكبها منذ 12 عاما، بحسب ما نشرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
ويُحاكم ياسر سعيد، 65 عامًا، بتهمة قتل بنتيه المراهقتين في عام 2008 في ما وصفه الادعاء بـ "جريمة الشرف".
والاثنين، أنكر المهاجر المصري المتهم بقتل ابنتيه المراهقتين علاقته بالجريمة، أمام محكمة في تكساس، مضيفا أنه "شعر وكأن أحدًا كان يلاحقه" ليلة وفاتهما.
وادعى أن كلتيهما كانتا على قيد الحياة عندما كان قد تركهما في سيارته على جانب الطريق السريع.
وقد تم العثور على جثتي الشقيقتين المراهقتين في سيارة أجرة خارج فندق في إيرفينغ، إحدى ضواحي دالاس، بعدما اتصلت إحدى الفتيات برقم النجدة (911) من هاتف محمول وهي تستغيث بأنها قد تموت.
وخلال دفاعه أمام المحكمة، نفى سعيد وقوع القتل مدعيا أنه ترك الفتاتين حيّتين في سيارته الأجرة، وهرب لأنه يخشى أن يكون هناك من يلاحقه وأن حياته في خطر.
وأدرج سعيد ضمن قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي، متهما بإطلاق النار على ابنتيه سارة البالغة من العمر 17 عامًا وأمينة البالغة من العمر 18 عامًا في يوم رأس السنة الجديدة عام 2008.
وزعم المدّعون أن سعيد اقترف "جريمة شرف" لأنه زعم أن الفتاتين عار عليه كونهما "أمريكيات أكثر من اللازم" ولأنهما تواعدان أمريكيين.
وأمضى سعيد ست سنوات في قائمة أكثر 10 مطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي قبل أن يتم القبض عليه في جاستن، تكساس، في آب/ أغسطس 2020 حيث كان يختبئ بمساعدة عائلته.
وفي حالة إدانته بجريمة القتل العمد، سيُحكم على سعيد تلقائيًا بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط.
وفي 2020، ألقت الشرطة الأمريكية القبض على سعيد، الذي كان يعمل سائق تاكسي، في بلدة صغيرة بشمال ولاية تكساس.
وحينها، قال جيف سبايف، قائد شرطة إيرفينغ في بيان، إن الشرطة لم تتوقف عن مطاردة القاتل حتى بعد 12 عاماً من الإحباط والطرق المسدودة، مشيراً إلى أن الاعتقال يقرب من ضمان تحقيق العدالة للضحيتين.
فيما أكدت صحف محلية في تكساس أن السلطات اعتقلت، أيضاً، أبناء المتهم بتهمة مساعدة والدهم في الاختفاء طوال هذه الفترة.
ارتفاع حصيلة فيضانات كنتاكي في أمريكا لـ35 قتيلا (شاهد)
كوشنر يكشف عن إصابته بالسرطان في 2019 وإجرائه جراحة
حريق غير مسبوق بكاليفورنيا الأمريكية.. "يتحرك بسرعة" (شاهد)