الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يواجه احتمالية المحاكمة في إخفاء وثائق رسمية سرية، إثر تفتيش مكتب التحقيق الفدرالي أحد منازله.. لكنه لن يكون أول رئيس يتورط بفضائح قانونية.. فماذا تعرف عن محاكمات رؤساء أميركيين
يواجه الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب، احتمالية الخضوع أمام محكمة، بتهم إخفاء وثائق رسمية سرية، بعد
تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي"، منزله.
وعرف عن ترامب تمزيقه
خلال فترة رئاسته، الكثير من الوثائق الرسمية، وأتلف عددا منها في مرحاضه بالبيت
الأبيض، والتي كشف عنها عمال التنظيف في المكان، بعد سدها المجاري الصحية لمنزل
الرئيس الأمريكي.
ونقلت صحيفة نيويورك
تايمز، عن العمال اعتقادهم أن ترامب، كان يريد التخلص من وثائق بعينها.
ويخضع ترامب حاليا
للتحقيق في العديد من الملفات، منها محاولة تغيير نتائج الانتخابات الرئاسية في
جورجيا، والتهرب الضريبي في نيويورك، وعملية اقتحام مبنى الكونغرس، التي نفذها
أنصاره قبل التصديق على نتائج الانتخابات بفوز خلفه جو بايدن بالرئاسة.
وهاجم ترامب عملية
تفتيش منزله، الذي عثر فيه على وثائق سرية تخص الرئاسة، وقال إن نظام العدالة،
يستخدم ضده لمنعه من الترشح للرئاسة عام 2024.
وتعد الوثائق
الرئاسية، من أكثر الملفات حساسية وسرية في الولايات المتحدة، وتوكل مهمة الحفاظ
عليها للوكالة الوطنية للسجلات الرئاسية، وهي الجهة الرسمية المخولة بالتعامل مع
أرشيف الرؤساء، ويشمل ذلك سجلات الرئيس والمواد الوثائقية، وكل ما تم إنشاؤه
واستلامه من قبل الرئيس وفريقه الرئاسي، فضلا عن الرسائل الإلكترونية عبر الهواتف
والمستخدمة لأغراض العمل.
وكشفت تقارير أمريكية،
عن تمزيق ترامب بصورة غير قانونية، العديد من الوثائق، والتي عجز الأرشيف الوطني
عن استعادة الكثير منها سوى 15 صندوقا،
بعضها يحوي سجلات سرية.
وطالبت هيئة المحفوظات
الوطنية، بإخضاع ترامب للتحقيق، على خلفية تعامله غير المسؤول مع أوراق رسمية.