أكد
أشخاص شاركوا بعملية تفتيش منزل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن ميلانيا
ترامب لم تتأثر كثيرا بمداهمة عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي إيه)، ومصادرة
صناديق من الوثائق السرية، رغم أن عملية التفتيش شملت متعلقاتها الشخصية.
وأشار
الأشخاص إلى أن ترامب كان "أكثر غضبا" من زوجته، فيما أفاد أحد الأشخاص
المطلعين على رد فعل السيدة الأولى السابقة: "لقد اهتمت، ولكن ليس مثل
زوجها"، وفق شبكة "سي إن إن".
وقال
شخص آخر للشبكة: "لقد أزعجها التفتيش"، وأشار إلى أن التعدي على
خصوصيتها هو الذي أزعجها، وليس طبيعة التحقيق ذاته.
ولم
تعلق السيدة الأولى السابقة عن حادثة اقتحام ترامب، رغم تفاعلها المستمر عبر
حسابها في تويتر المتعلق بشركة خاصة تدعى USA Memorabilia لبيع ما يعرف باسم
الرموز غير القابلة للاستبدال "NFT".
اقرأ أيضا: المخابرات الأمريكية تقيّم مخاطر الوثائق المضبوطة لدى ترامب
وأوضحت
الشبكة أن ميلانيا ترامب تتبع استراتيجية "قلة الكلام" التي انتهجتها
منذ فترة طويلة، حيث تعتبر أن هدوءها سيحل الأمور.
ورجح آخرون أن يكون عدم اهتمامها يعود إلى يقينها بأن أي متعلقات لترامب لن تكون
موجودة في غرفة نومها أو خزانة ملابسها، لأنها "لم تسمح له أبدا بالاحتفاظ
بأغراضه في غرفتها، ولن يطلب هو ذلك بصراحة".
ونقلت
الشبكة عن شخص يعرف عائلة ترامب (لم تسمه)، قوله إنه "لطالما اعتبرت ميلانيا
أن ما يفعله دونالد منفصل عنها.. القرارات التي يتخذها بشأن عمله هي قراراته وليست
قراراتها".
وتجري
المخابرات الأمريكية تقييما للمخاطر المحتملة على الأمن القومي؛ جراء الكشف عن
مواد تمت استعادتها خلال تفتيش منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بولاية
فلوريدا، في الثامن من آب/ أغسطس الحالي.