توقعت وسائل إعلام مصرية ارتفاع أسعار بيض المائدة في البلاد خلال الأيام المقبلة، بسبب عدم توافر الأعلاف، وارتفاع تكلفة تربية الدواجن.
وأدى ارتفاع
أسعار مدخلات الإنتاج إلى توقف عدد من المربين، وقلة العرض، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع
الأسعار، وسط تنبؤات بوصولها إلى 120 جنيها مصريا خلال أيام.
ونقلت
"صدى البلد" عن نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أن ما يتم إنتاجه من
الذرة كأعلاف يصل إلى مليون طن، فيما تحتاج السوق 8 ملايين لسد احتياجات أصحاب
المزارع.
ولفتت إلى أن
أحد الأسباب يكمن في عدم وجود إفراجات بنكية عن الذرة المحتجزة، الأمر الذي ينذر
بكارثة بحق مربي الدواجن.
وأشارت إلى أن
إنتاج الكرتونة الواحدة من البيض الآن يكلف المزارع ما لا يقل عن 60 جنيها.
في الوقت
ذاته، انعكست الأزمة الاقتصادية الحادة في مصر على العديد من السلع الاستراتيجية
ومستلزمات إنتاج المواد الغذائية، وامتدت من البن إلى الشاي، وحتى الحبوب والعلف
والتوابل، وتأثر مخزون تلك السلع بالقيود التي فرضتها الدولة على الاستيراد، ونقص
الدولار في البنوك والأسواق.
اقرأ أيضا: امتداد الأزمة الاقتصادية هل يهدد مخزون السلع بمصر؟
وخلال اليومين الماضيين، ضجت وسائل الإعلام والتواصل بشكوى شركة شاي العروسة، أشهر علامة تجارية في البلاد، إلى مجلس الوزراء، ووزير التموين؛ لتدبير الدولار اللازم لعمليات استيراد الشاي لمواجهة الاستهلاك المحلي.
استغاثة
الشركة أذكت مخاوف المصريين من نقص مخزون الشاي، المشروب الأكثر شعبية لجميع
المصريين، وتضعه الدولة ضمن قائمة السلع التموينية في بطاقات التموين، ويستهلك
المصريون نحو 273 مليار ليتر من الشاي والقهوة سنوياً، بأكثر من 7 مليارات جنيه
عام 2021، ما يعادل حينها 440 مليون دولار أمريكي.
سبق تلك
الاستغاثة من إحدى كبريات صناعة الشاي في البلاد نقص مخزون البن، إلى جانب ارتفاع
أسعاره نتيجة تأخر إجراءات الموانئ المصرية، وعدم خروج البضائع منها من ناحية،
ونقص الإنتاج العالمي من المحصول في بعض الدول مثل البرازيل من ناحية أخرى، وفق
شعبة البن بالغرفة التجارية بالقاهرة.
مصر تفرض قيودا جديدة على عمليات الاستيراد من الخارج
بنك عالمي يتوقع انهيار الجنيه المصري قريباً.. الدولار بـ22
HSBC: تدهور بالموازنة والجنيه في خطر.. لا مناورة بيد مصر