كشفت
وسائل إعلام عبرية عن زيارة سرية قام بها وفد أمني
إسرائيلي لمصر الأسبوع الماضي، بهدف
إزالة التوتر الذي تصاعد مؤخرا بين القاهرة وتل أبيب.
وقال
موقع "i24" الإسرائيلي:
"تم الكشف عن زيارة قام بها بشكل سري إلى
مصر وفد أمني برئاسة اللواء آفي جيل،
السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، وضباط آخرون في الجيش الإسرائيلي وممثل عن وزارة الأمن،
قبل حوالي أسبوع ونصف".
وأكد
أن "الزيارة هدفت إلى البت في التوترات التي شابت
العلاقات بين تل أبيب والقاهرة،
وتعزيز الحلول بشأن هذه القضية".
وزعم
الموقع، أن "من ضمن الجهود التي بذلتها إسرائيل في الآونة الأخيرة في سياق استرداد
الثقة وحل التوترات مع السلطات المصرية، جاء إطلاق سراح المعتقل الفلسطيني الإداري
المضرب عن الطعام خليل عواودة".
وإضافة
لما سبق فإن "إسرائيل تجري جهودا مكثفة في الفترة الأخيرة في محاولة للعثور على مكان
دفن الجنود المصريين الذين سقطوا خلال حرب 1967 في القدس، بينما لا يزال الموقع الدقيق
مجهولا".
وأشار
الموقع، إلى أن "مصر تلعب دورا تقليديا في التهدئة والتوسط بين إسرائيل وحركة حماس
في كل مرة تأخذ فيها الأوضاع منحى التصعيد، ما يستوجب دخول طرف ثالث على الخط لاحتواء
الأزمة والتصعيد".
وسبق
أن كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن مجزرة بشعة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي
خلال حرب 1967، ضد "قوة مصرية مختارة".
وأوضحت
"هآرتس" في تقرير من إعداد آدم راز، أن هناك "قضية مشتعلة أشغلت أعضاء
الكيبوتس (مستوطنة زراعية وعسكرية) في صيف 1967، وهي ما العمل في القبر الجماعي الكبير
الذي تم حفره في تلك الفترة تحت الأرض التي قام الكيبوتس بفلاحتها".
اقرأ أيضا: مجزرة إسرائيلية ضد جنود مصريين تضمنت حرقهم عام 1967