حول العالم

مقتل المشتبه به الأول بحوادث الطعن بكندا.. هل قتل أخاه؟

خلّفت حوادث الطعن التي قام بها مايلز ساندرسون، 10 قتلى و18 جريحا، قبل اعتقاله حيا- سي بي سي

أعلنت السلطات الكندية، عن وفاة المشتبه به في حادث طعن خلّف 10 قتلى و18 جريحا، عقب إلقاء الشرطة القبض عليه، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".


وقالت الشرطة إن مايلز ساندرسون اعتقل في مقاطعة ساسكاتشوان، بعد ظهر الأربعاء، حيث أظهرت لقطات من مكان الحادث سيارة دفع رباعي بيضاء تحيط بها طرادات الشرطة بالقرب من بلدة روستيرن.

 

ولا يزال عشرة ضحايا جرحى في المستشفى، ثلاثة منهم في حالة حرجة.

 

 

وقالت مساعدة المفوض روندا بلاكمور، في مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء، إن الشرطة تلقت بلاغا في وقت سابق اليوم بسرقة ساندرسون سيارة من خارج عقار. ولم يصب صاحب المنزل أثناء السرقة.

 

وقامت الشرطة بعملية مطاردة بعد أن فر ساندرسون، حيث قالت بلاكمور إنهم صدموا سيارته ووجدوا سكينا داخلها لدى اعتقاله.


وأضافت أنه بعد وقت قصير من اعتقاله، دخل ساندرسون في "محنة طبية" وتم نقله إلى مستشفى في ساسكاتون، حيث توفي.

 

وقد وجهت له الشرطة بالفعل تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى، والشروع في القتل وكسر أبواب واقتحام منازل.

 

 

 

اقرأ أيضا:  10 قتلى على الأقل في هجمات بالسكاكين غربي كندا

واشتبه في أن شقيقه داميان ساندرسون لعب دورا في الهجمات التي وقعت يوم الأحد في منطقة ريفية.

 

والاثنين، عثرت الشرطة على جثة داميان، حيث تحقق في ما إذا كان شقيقه قد قتله أثناء المطاردة.

 

وقال مجلس الإفراج المشروط الكندي يوم الثلاثاء، إنه سيراجع سبب إطلاق سراح مايلز ساندرسون مبكرا من السجن، بينما كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة أربع سنوات لارتكابه عدة جرائم عنف.


وفي شباط/  فبراير، قال المجلس إنه "لن يمثل خطرا مفرطا" وإن إطلاق سراحه "سيساهم في حماية المجتمع" من خلال تسهيل إعادة تأهيله.


وأكدت شرطة ساسكاتون في وقت سابق أنها كانت تبحث عن مايلز ساندرسون منذ أيار/ مايو، عندما توقف عن الاجتماع مع أخصائي الحالة المعين له وتم تصنيفه على أنه "طليق بشكل غير قانوني".

 

وتظهر وثائق الإفراج المشروط أن مايلز ساندرسون كان لديه سجل إجرامي يمتد لعقود من الزمن، بما في ذلك 59 إدانة جنائية منذ أن كان عمره 18 عاما، بما في ذلك الاعتداء والتهديد والسرقة.


وتشير الملفات أيضا إلى أنه عانى طوال طفولته المؤلمة، والتي تضمنت أعمال عنف وتعاطي مواد مخدرة.


وبعد أربعة أيام من ارتكاب المشتبه به حوادث الطعن، فلا يزال هناك المزيد من الأسئلة أكثر من الإجابات، حيث إنه من غير الواضح ما إذا كان مايلز ساندرسون قد تصرف بمفرده أو بمساعدة أحدهم.


وقالت الشرطة إنها تعتقد أن بعض الضحايا كانوا مستهدفين، لكنها لم تقدّم أي معلومات حول دافع محتمل.