اقتحم مودعون لبنانيون بينهم امرأة تحمل مسدسا، صباح الأربعاء، فرع بنك "بلوم بنك" وسط بيروت لاسترداد ودائعهم المالية.
فيما أعلنت "جمعية المودعين اللبنانيين" الأربعاء، عن اقتحام أعضائها لأحد المصارف في محافظة جبل لبنان، وهو الاقتحام الثاني منذ ساعات الصباح.
وأفادت الجمعية عبر حسابها على "تويتر"، بأن الاقتحام الثاني استهدف "بنك ميد" (البحر المتوسط) بمنطقة عاليه بمحافظة جبل لبنان شرق العاصمة بيروت.
وقالت الجمعية في تغريدتها إن "بنك ميد يسقط أمام المودعين"، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل.
وتحدثت أنباء عن احتجاز المقتحمين
لعدد من الرهائن في فرع "بلوم بنك".
وقال حسن مغنية رئيس جمعية المودعين لقناة "الجديد": نحن ذاهبون إلى عشرات عمليات اقتحام للبنوك "يوميا" قريبا جدا، وأنا مسؤول عن كلامي".
وفي مقاطع فيديو جرى تداولها عن الاقتحام،
ظهرت امرأة تحمل مسدسا تطالب بأموالها "المحتجزة" في البنك.
فيما نقل موقع "روسيا اليوم"
عن مراسله في بيروت أن محتجزة الرهائن حصلت على جزء من وديعتها المالية وغادرت المصرف،
في حين اعتقلتها القوى الأمنية بعد انتهاء عملية الاقتحام.
وتعد هذه ثاني عملية من هذا النوع يشهدها لبنان، وسط أزمة اقتصادية خانقة، خسر فيها معظم المودعين قيمة أموالهم المودعة بالدولار الأمريكي في المصارف إثر انهيار العملة اللبنانية.
وفي مقطع آخر تظهر شقيقة مسلحة في سيارة أجرة وهي مريضة بالسرطان، ويسمع صوت يقول "مَنّا (لسنا) حرامية بدهم يعالجوا المريضة بالسرطان".
وقالت وكالة الأناضول إن المواطنة سالي حافظ، كانت وجهت الثلاثاء رسالة عبر "فيسبوك" إلى شقيقتها المريضة قالت فيها: "يا عمري، بوعدك رح (سوف) تسافري وتتعالجي وترجعي توقفي عإجريكي (على أقدامك) وتربي بنتك، لو بدا (حتى) تكلفني حياتي (..)".
من جهتها قالت سالي حافظ التي اقتحمت البنك إنها اضطرت لهذا العمل، وأن المسدس الذي كان معها من البلاستك ومن ألعاب ابن شقيقتها.
وأكدت في مقابلة مع قناة "الجديد" أنها أخذت 12 ألف دولار أمريكي، وأنها وقعت على استلامها.
في المقابل وجدت الحادثة ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكثير من التغريدات كانت باتجاه الإشادة بما فعلته سالي.
سفيرة سابقة تقرر المنافسة على منصب رئاسة لبنان
صحيفة: وثائق تؤكد شبهات فساد بحق حاكم مصرف لبنان
وفيات في سجن رومية بلبنان.. وحديث عن فيروس غامض