قالت وكالة فيتش الدولية للتصنيف الائتماني، إن صدمات العرض والتضخم يضربان بشدة الاقتصاد العالمي، في وقت يحقق فيه الاقتصاد التركي نموا كبيرا.
وتوقعت "فيتش" أن يحقق الاقتصاد التركي خلال العام الجاري نموا بمقدار 5.2 بالمئة، و2.9 بالمئة خلال العامين 2023 و2024.
جاء ذلك في تقرير نشرته وكالة التصنيف الائتماني حول آفاق الاقتصاد العالمي الصادر بعنوان "صدمات العرض والتضخم يضربان بشدة الاقتصاد العالمي".
وأوضحت فيتش، أن الاقتصاد التركي حقق خلال الربع الثاني من العام الجاري "نموا كبيرا" مدفوعا بقوة الصادرات والاستهلاك.
وخلافا لتركيا، خفضت الوكالة الدولية توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي خلال العام الجاري، من 2.9 بالمئة إلى 2.4 بالمئة.
وأشار التقرير إلى أن أزمة الغاز في أوروبا والتضخم المرتفع والتسارع الحاد في تشديد السياسة النقدية العالمية، وجهت ضربة قوية للتوقعات الاقتصادية.
وأما عن اقتصاد منطقة اليورو والمملكة المتحدة، فكانت توقعات الوكالة الدولية هي الدخول في الركود خلال نهاية العام الجاري، بينما توقعت أن تشهد الولايات المتحدة ركودا معتدلا في منتصف عام 2023.
وخفض التقرير من توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي خلال العام الجاري من 2.9 بالمئة إلى 1.7 بالمئة، ومن 1.5 بالمئة إلى 0.5 بالمئة للعام 2023.
وعن نمو الاقتصاد في منطقة اليورو، توقعت فيتش أن يزداد النمو خلال العام الجاري من 2.6 بالمئة إلى 2.9 بالمئة، على أن ينكمش في العام 2023 من 2.1 بالمئة إلى 0.1 بالمئة.
وخفضت فيتش توقعاتها لنمو الاقتصاد الصيني للعام الجاري من 3.7 بالمئة إلى 2.8 بالمئة، ومن 5.3 بالمئة إلى 4.5 بالمئة للعام 2023.
التضخم بتركيا يواصل الارتفاع ويقترب من أعلى معدل منذ 1998
بلومبيرغ: اقتصاد تركيا تغلب على أسوأ تضخم في عقدين
اقتصاد تركيا ينمو 7.6 بالمئة في الربع الثاني من 2022