مهنٌ مهددة بالاختفاء بسبب الذكاء الاصطناعي.. وخبراء يؤكدون "الآلة لا ترتقي لذكاء الإنسان ولن تحل محله".. إليك القص كاملة.
يزاحم البشر في وظائفهم الذكاء الاصطناعي الذي يُعرّف بأنه آلات وبرامج تحاكي القدرات الذهنية للإنسان، فمن السيارات ذاتية القيادة إلى اقتحام مجال التعليم حتى وصل الأمر لأن يزاحم الروبوت الطبيب في غرفة العمليات!
وفي عصر بات فيه الروبوت قادراً على القيام بالعديد من مهام البشر بكفاءة ودقة، تبرز مخاوف لدى الموظفين من أن يكون الذكاء الاصطناعي بمثابة عدو لعدد كبير منهم، فهل توقعت يوماً أن يسلب الذكاء الصناعي وظيفتك؟
مهنٌ مهددة بالانقراض
باتت عدد من المهن مهددة بالاندثار نظرا لقدرات الآلات في تعويض العاملين بها، حيث أن حوالي 85 مليون وظيفة ستختفي بحلول عام 2025، بحسب تقرير أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي.
تمثلت هذه الوظائف فيما يلي:
الوظائف الإدارية
عوضت الشركات الموظفين الإداريين ببرامج وتطبيقات مبسطة لإنجاز مهامهم، وهو الأمر الذي قد يدفع عديد القطاعات الاقتصادية للاستغناء عن بعض موظفيها الإداريين.
المجال الطبي
رغم صعوبة تخيل مستقبل دون أطباء إلا أن الروبوت الطبيب شخّص العديد من الحالات المرضية
ولم يكتف بذلك بل أجرى العديد من العمليات الجراحية وهو الأمر الذي يجعله في سباق إثبات الوجود مع الطبيب الجندي والطيار العسكري.
وبعد أن غزت تقنيات الذكاء الاصطناعي عديد المجالات، كان لا بد أن تصل إلى القطاع العسكري حيث أن الحرب الإلكترونية حلّت محل الحروب العسكرية الميدانية.
كما عوضت الطيار القيادة الذاتية للطائرات و"الدرونز"، فإن وجود الجندي في أرض المعركة لم يعد بالأهمية السابقة.
مهنة النادل
وليست استثناءً للمهن المهددة بالانقراض، بل هي في صلب الوظائف الأكثر تأثرا بالذكاء الاصطناعي
حيث بدأت العديد من المطاعم بالاستغناء عن النادل البشري وتعويضه بالروبوت.
في المقابل، فإن اختفاء بعض المهن يصاحبه ازدهار أخرى تواجه نمو الروبوت، كالاختصاصيين الاجتماعيين، ومديري الموارد البشرية، مصممي الأزياء، الصيادلة والمهندسين.
مساعدٌ لا بديلا
وفي الوقت الذي أحدثت فيه الروبوتات ثورة في عالم الأعمال، فإن التساؤلات تتزايد حول إمكانية تعويض الموظف بالروبوت؟
اطمئن
وبحسب الخبراء فإن الآلة لن تحل محل الإنسان، بل ستكون بمثابة زميل في العمل. مختصون أشاروا إلى أن التكنولوجيا ليست متطورة بما يكفي لتحل محل البشر.
كما أنه لا يمكن الوصول بالذكاء الاصطناعي إلى مستوى العقل البشري ونصح باحثون بضرورة الانفتاح على هذه التكنولوجيا والعمل جنبا إلى جنب مع الآلات لأنه لا غنى عن الإنسان فهو الذي يوجه الروبوت.