سجل في لبنان ثلاث عمليات اقتحام لمصارف، خلال أقل
من ساعة من الزمن، بواسطة مودعين يطالبون باسترداد أموالهم.
وأعلنت جمعية "صرخة المودعين"
اللبنانية، أن أحد المودعين اقتحم مصرف "بي إل سي" فرع مدينة شتورة في
البقاع، واحتجز عددا من الرهائن، مطالبا باستعادة وديعته.
وقالت الجمعية التي تدافع عن حق المودعين، إن
"المواطن علي الساحلي، وهو عسكري متقاعد، اقتحم مصرف بي إل سي في شتورة،
واحتجز الموظفين للمطالبة بتحرير وديعته البالغة نحو 24,500 دولار".
وفي وقت لاحق، أعلنت الجمعية في حسابها على
"فيسبوك"، أن قوى الأمن ألقت القبض على مقتحم مصرف "بي إل سي".
من جهةٍ ثانية، ذكرت جمعية "المودعين اللبنانيين"،
في تغريدة، أنه "حصيلة اليوم اقتحام مصرف بي إل سي في شتورة وحجز رهائن،
إضافة إلى أن موظفي شركة كهرباء لبنان في طرابلس شمال لبنان اقتحموا مصرف فيرست
ناشونال بنك في المدينة".
وفي حادثة مشابهة هي الثالثة من نوعها في يوم
واحد، اقتحم أحد المودعين مصرفًا في مدينة صور، مطالبا باستعادة وديعته.
وقالت جمعية "المودعين اللبنانيين"
في تغريدة، إن "المودع علي حسن حدرج اقتحم بنك بيبلوس في صور جنوب
لبنان".
وفي تغريدة ثانية، أوضحت الجمعية أن
"المودع مسلح بمسدس ويحتجز رهائن بداخل المصرف، مطالبًا بوديعته البالغة 44
ألف دولار لتسديد ديونه".
وفي حادثة رابعة، ذكرت جمعية "صرخة المودعين" في تغريدة أن "المودع جورج شيام يعتصم داخل بنك إنتركونتيننتال الحازمية شرقي بيروت وهدد بعدم الخروج قبل الحصول على جزء من أمواله".
وخلال الفترة الماضية، تكررت مثل هذه الحوادث
في البنوك اللبنانية، على إثر رفضها منح المودعين أموالهم بالدولار.
واحتجاجًا على تكرار الاقتحامات، أغلقت المصارف
أبوابها لعدة أيام في أيلول/ سبتمبر الماضي، وطالبت السلطات بفرض الأمن للتمكن من
تقديم خدماتها.
اقتحامات جديدة لبنوك لبنان.. ومودع ينجح بسحب 19 ألف دولار