أغلقت
معظم أسواق الأسهم في
الخليج على انخفاض، الأحد، بعد تراجع أسعار
النفط والأسهم في
"وول ستريت" الجمعة، في حين تفوق أداء المؤشر المصري بعد أن قال صندوق النقد
الدولي إن "قضايا السياسات الكبرى" تم حلها مع البلاد.
وتراجع
المؤشر السعودي 0.1 بالمئة متأثرا بهبوط 1.1 بالمئة لسهم عملاق النفط أرامكو السعودية.
وتراجعت
أسعار النفط الخام، وهو محرك رئيسي للأسواق المالية الخليجية، بأكثر من ثلاثة بالمئة،
الجمعة، حين تغلبت المخاوف من ركود عالمي وضعف الطلب على النفط، وخصوصا في الصين، على
الدعم من الخفض الكبير للإنتاج المستهدف الذي أعلنته مجموعة "أوبك بلس".
وتكافح
الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، تفشي كوفيد-19 بعد عطلة استمرت أسبوعا.
وتعد حصيلة الإصابات في البلاد منخفضة بحسب المعايير العالمية، لكن الدولة الآسيوية
ما زالت متمسكة بسياستها الهادفة إلى عدم تسجيل أي إصابات، وهو ما يلقي بظلاله على
النشاط الاقتصادي والطلب على النفط.
وخارج
منطقة الخليج، صعد مؤشر الأسهم القيادية المصري اثنين بالمئة مع ارتفاع معظم الأسهم
على المؤشر، ومنها سهم البنك التجاري الدولي الذي ارتفع 3.5 بالمئة.
وكانت
المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، قالت الجمعة، إن مسؤولي الصندوق
توصلوا إلى حلول لجميع قضايا السياسات الرئيسية مع السلطات المصرية في المباحثات بشأن
برنامج إقراض جديد.
وتسعى
مصر إلى الحصول على حزمة جديدة من القروض خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك
الدوليين في واشنطن هذا الأسبوع، على أمل وقف أزمة العملة التي قيدت الواردات وأثارت
قلق السوق بشأن سداد الديون الخارجية.
وفي
قطر، انخفض المؤشر 0.7 بالمئة مواصلا الخسائر من الجلسة السابقة.