أعلن الاتحاد الأفريقي أن محادثات السلام لإنهاء الصراع في إثيوبيا ستبدأ يوم الاثنين 24 تشرين الأول/ أكتوبر في جنوب أفريقيا، في أعقاب تعهدات من الحكومة وقوات "تيغراي" بالمشاركة.
وتقاتل الحكومة الإثيوبية وحلفاؤها، بما في ذلك الجيش الأريتري، قوات تيغراي شمال البلاد حيث تندلع المعارك بين الحين والآخر منذ أواخر عام 2020. وأودى الصراع بحياة الآلاف وشرد الملايين ووضع مئات الآلاف على شفا المجاعة.
والتزم الجانبان بإجراء محادثات في وقت سابق من هذا الشهر بعد خرق هدنة وقف إطلاق النار، لكنها تأخرت لأسباب لوجستية.
وقال مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي اليوم الجمعة، إنه يرحب "بالالتزامات المتبادلة للمشاركة الحقيقية في عملية السلام".
وأوضح رضوان حسين، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أن الحكومة ستشارك في المحادثات التي يقودها الاتحاد الأفريقي اعتبارا من 24 تشرين الأول/ أكتوبر، فيما لم يرد كنديا جبريهيوت، المتحدث باسم قوات تيغراي، حتى الآن على طلب للتعليق من وكالة رويترز.
وتبدأ محادثات السلام بعد أيام فحسب من سيطرة الجيش الإثيوبي وحلفائه على ثلاث بلدات كبيرة في تيغراي، واحدة منها تقع إلى الشمال الغربي من مقلي عاصمة إقليم تيغراي واثنتان إلى الجنوب منها.
وقالت قناة تيغراي التلفزيونية، وهي وسيلة إعلامية خاضعة لسلطات تيغراي، الجمعة، إن قواتها أطلقت سراح أكثر من تسعة آلاف أسير حرب أريتري وإثيوبي، من ضمنهم 500 امرأة.
اقرأ أيضا: "ناسا" ترصد تبعات حرب إثيوبيا.. إقليم تغراي يغرق بالظلام
وذكرت القناة أنه تم الإفراج عن أسرى الحرب لأن العدو هو الحكومة الإثيوبية وليس الجنود على جبهات القتال الذين قالوا إنهم أجبروا على ذلك.
أمريكا تتهم إيران بإرسال مُسيرات لإثيوبيا في صيف 2021
إثيوبيا تعتزم السيطرة على المطارات في تيغراي إثر اشتباكات
البرهان يلتقي آبي أحمد ويتوقع التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة