تعرض فريق صحفي في "تلفزيون الأمازون" الإكوادوري، الثلاثاء، لمحاولة سرقة من قبل مجهولين أثناء قيامهما بتغطية صحفية مباشرة في مدينة غواياكيل.
وحاول مجهولان يستقلان دراجة نارية سرقة الفريق الصحفي أثناء قيامه ببث مباشر من أمام ملعب نهائي كأس كوبا ليبرتادوريس لكرة القدم، الذي ستحتضنه مدينة غواياكيل في الإكوادور.
وغواياكيل هي أكبر مدينة في الإكوادور وأكثرها ازدحاما بالسكان، كما أنها تعتبر عاصمة إقليم غواياس غرب البلاد.
وأوضح مقطع فيديو نشره التلفزيون المحلي اقتراب المجهولين الاثنين، لمحاولة سرقة الهاتف المحمول للمراسلة الصحفية، فانيسا روبلز.
وقالت الصحفية: "كنا في بث مباشر عندما جاء شخصان على دراجة بخارية لانتزاع هاتفي الخلوي، لكن ظهر شرطي وهرب الاثنان".
وأضافت روبلز أن أحد الرجلين كان يمسك سلاحًا ناريًا قصد تخويفها ولمطالبتها بتسليم متعلقاتها، وفق ما ذكره التلفزيون.
وأظهر المقطع السارقين وهما بصدد الهروب ويغطيان وجهيهما، في حين أشارت الصحفية إلى رجل شرطة يقترب على دراجة نارية أخرى، وقد طلبت منه القبض عليهم.
وتابعت روبلز: "الحمد لله أننا بقينا على قيد الحياة، لقد أوقفهم هذا قليلاً، والمبرر الذي خطر ببالنا هو أننا كنا في بث مباشر".
وذكرت المراسلة أنهما "لحسن الحظ كانا مرتبطين ببث مباشر، لأن السارقين كانا سيأخذان الكاميرا والمعدات التقنية وكل شيء".
اقرأ أيضا: قرود البابون تثير القلق في السعودية.. والسلطات تتدخل
وتواجه الإكوادور موجة من أعمال عنف العصابات وارتفاع نسبة الجرائم، وقد شهدت مؤخراً أكثر أعمال الشغب دموية في التاريخ ما أرغم السلطات على إعلان حالة الطوارئ في بعض أنحاء البلاد.
وخلال العام 2021، قُتل نحو 400 نزيل حتى الآن في ستة أحداث أعمال شغب منفصلة في سجون البلاد.
وكان واحد من أسوئها في كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي، عندما قتل 119 نزيلا في سجن في غواياكيل غرب الإكوادور.. ولكن بعد أقل من شهرين، فقد مات ما لا يقل عن 68 سجينًا في قتال جديد داخل السجن ذاته.
15 قتيلا داخل سجن إكوادوري بعد تمرد لسجناء عصابات