تداولت حسابات أوكرانية، لقطات لجنود روس، وهم يشتكون نقص المستلزمات
الأساسية لبقائهم على قيد الحياة، في الخطوط الأمامية للقتال مع الأوكرانيين.
وقالت شبكة "سي أن أن"، إن المقطع الذي لم تتحقق من صحته، ونشره
جندي أوكراني، يظهر فيه أحد الجنود وهو يقول: "نحن على الخطوط الأمامية، وقد أرسلونا من دون أي
تدريب أو تجهيزات، أو أي شيء على الإطلاق".
وذكر آخر: "لا
نمتلك أي أسلحة وذخائر ولا غذاء ولا حتى ماء.. إنه (كلمة نابية) يشبه
الجحيم"، وعلق بعدها ساخرا: "يعيش (كلمة نابية) الجيش الروسي".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن التعبئة للجيش، الشهر الماضي، وهي
الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، فيما شهدت المعابر الحدودية للبلاد، حركة سفر
غير مسبوقة لفئة الشباب الذين تنطبق عليهم معايير التجنيد.
وتقول دول غربية إن
موسكو تفتقر إلى الإمدادات والقوة البشرية المطلوبة لتدريب أو تجهيز المجندين
الجدد.
اقرأ أيضا: هل تستطيع الصين منع بوتين من استخدام السلاح النووي؟
وخلال الفترة الأخيرة تعرضت روسيا لنكسات عسكرية عديدة، خاصة في شرق وجنوب أوكرانيا،
بعد هجمات مكثفة للجيش الأوكراني، كبدت الروس خسائر فادحة وفقدان مساحات كبيرة من
الأرض كانوا احتلوها.
إلى ذلك قالت المخابرات البريطانية، الجمعة؛ إن القوات الروسية "قادرة حاليا فقط على القيام بعمليات دفاعية" في أوكرانيا.
وانتقل الجيش الروسي إلى موقع دفاعي طويل الأمد في معظم مناطق خط المواجهة في أوكرانيا؛ ومع ذلك، حتى إذا تمكنت روسيا من بناء تلك الخطوط الدفاعية، فإن "تصميمها التشغيلي سيظل ضعيفا"، حسبما ذكرت وزارة الدفاع البريطانية في تقرير 28 تشرين الأول/أكتوبر.
ولاستعادة المبادرة، ستحتاج روسيا إلى تجديد قوات عالية الجودة ومتحركة، يمكنها مقاومة التقدم الأوكراني وإجراء عمليات هجومية واسعة النطاق، كما يقرأ التقرير.
وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية، أن القوة الروسية "التي تعاني من نقص حاد في عدد أفرادها وتدربها بشكل سيئ في أوكرانيا، قادرة فقط على القيام بعمليات دفاعية".
وحسب التقرير، فمن المحتمل أن تكون روسيا قد عززت وحداتها غرب نهر دنيبرو بقوات معبأة، ولكن "بمستوى منخفض للغاية من الأفراد".
تعقيب أمريكي على تصريحات بوتين.. ومعونة جديدة لأوكرانيا
موقف صيني "حازم" بدعم روسيا رغم الانتقادات الغربية
مدير CIA زار سرا أوكرانيا.. بريطانيا: روسيا تتراجع عسكريا